2024-01-23

مستعمرون يحرقون معرضاً لتجارة المركبات في قرية بيتين بمحافظة رام الله

  • الانتهاك: إحراق معرض لبيع السيارات.
  • الموقع: قرية بيتين / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 23/01/2024.
  • الجهة المعتدية: المستعمرون.
  • الجهة المتضررة: شركة بيتين لتجارة السيارات.


  • تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت مجموعة من المستعمرين الذين يُعتقد بانهم قدموا من مستعمرة " بيت ايل" ، في ساعات فجر يوم الثلاثاء الموافق (23/1/2024)م على اقتحام قرية بيتين، شمال محافظة رام الله، من مدخلها الشرقي، حيث استغل المستعمرون هدوء المنطقة وقاموا بإضرام النيران في تسع مركبات فلسطينية خاصة كانت بداخل معرض شركة بيتين لتجارة السيارات بالإضافة الى إحراق الغرفة التي كانت بداخل المعرض الذي يملكه المواطن فهمي عبد العال سبلة.

  يذكر أن المعرض المستهدف تبلغ مساحته دونم واحد وهو عبارة عن ساحة وقوف، وبداخلها غرفة من الباطون بمساحة 12م2، حيث أتت النيران على كامل المعرض وكامل السيارات التي احترقت بالكامل.

Image title

Image title

Image title

 آثار إحراق معرض المركبات

 وقد أفاد المواطن المتضرر بالقول:

" امتلك معرض لتجارة المركبات يقع على مسافة حوالي 120مترا عن الطريق الالتفافي المؤدي الى مستعمرة "بيت ايل"، واعتمد على المعرض في تأمين مصدر دخلي الأساسي، وما حصل هو قيام مجموعة من المستعمرين فجراً بالتسلل الى المعرض وإضرام النيران فيه بالكامل، حيث أن سوء الأحوال الجوية والبرد القارص ساعد المستعمرين على التمادي في أعمال التخريب وحرق المعرض بالكامل، وقد بلغت قيمة الخسائر ما لا يقل عن 600 ألف شيقل".

  يذكر أن قرية بيتين تتعرض باستمرار الى مضايقات المستعمرين، الذين يحاولون التضييق على المواطنين والاعتداء على الممتلكات الفلسطينية الخاصة هناك وسلب المواطنين أبسط حقوقهم الإنسانية، حيث رصد الباحث الميداني سابقاً عدد كبير من تلك الاعتداءات.

يشار في نفس السياق، إلى أن قرية بيتين كانت وما زالت تعد هدفاً من أهداف الاحتلال الإسرائيلي هذا الاحتلال الذي أغلق معظم الطرق التي تربط القرية بمدينة رام الله والطريق الالتفافي رقم 60، مما انعكس ذلك بشكل سلبي على حركة وتنقل المواطنين وحول القرية من قرية مزدهرة من الناحية الاقتصادية إلى قرية منكوبة تعاني الفقر والحرمان. بالإضافة إلى ذلك فقد صادر الاحتلال ما يقارب 1600 دونم من أراض قرية بيتين لصالح توسعة مستوطنة ‘بيت أيل’ التي تزحف يوماً بعد يوم على أراضي القرية والقرى المجاورة، و بهذا فقدت القرية مساحات واسعة من أراضيها الزراعية، عدى عن أن الطرق الالتفافية قد قسمت أراض القرية وهذا بدوره سهل على المستعمرين  سرقة الأرض والاستيلاء عليها، فما حصل مؤخراً من عملية استهداف الأراضي من قبل المستوطنين عبر عملية حرقها لأكبر دليل على مخططات الاحتلال في الاستيلاء وتخريب أكبر قدر مستطاع من الأرض الزراعية.