2024-01-15

مستعمرون يقتلعون حوالي 930 شتلة زيتون في أراضي خربة الطيبة شرق ترقوميا / محافظة الخليل

الانتهاك: اقتلاع مئات أشتال الزيتون.

تاريخ الانتهاك: مطلع العام 2024م.

الموقع: الطيبة – بلدة ترقوميا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: مستعمرتي "تيلم" و" ادورا".

الجهة المتضررة: مزارعون من عائلة جعافرة.

التفاصيل:

اشتكى مزارعون من خربة الطيبة شرق بلدة ترقوميا، غرب محافظة الخليل، من إقدام المستعمرين على اقتلاع مئات أشجار الزيتون من أراضي في الخربة، كما أفادوا بقيام المستعمرين ببناء عريشة من خشب يحرسها جيش الاحتلال في أراضيهم.

وأفاد المزارع إبراهيم يحيى جعافرة بأن المزارعين اضطروا لمغادرة الخربة في السابع من أكتوبر 2023 بالتزامن مع اندلاع الحرب على غزة، وتحت تهديد المستعمرين لهم، ولم يتمكنوا من العودة الى أراضيهم خوفا على أرواحهم من اعتداءات المستعمرين وجنود الاحتلال الذين سيطروا على المنطقة ويمنعون المزارعين من الوصول الى أراضيهم.

وأشار جعافرة إلى أنه وبعض المزارعين قد تمكنوا، في 13/3/2024م من الاقتراب من أراضيهم لتفقدها، فلاحظوا بأن المستعمرين قد قاموا باقتلاع كافة اشتال الزيتون التي كانوا قد زرعوها منذ 6 سنوات في أراضيهم، وأوضح بأن المنطقة باتت خالية من مئات الاشتال التي كانت مزروعة فيها، إذ بدى لهم بأن المستعمرين قد قصوا واجتثوا الاشتال الصغيرة، كما قاموا بتكسير أغصان الأشجار المعمرة التي فاق عمرها الثلاثين عاما.

وتعود ملكية الأراضي المعتدى عليها، لكل من:

الرقم

المواطن المتضرر

عدد الاشتال المدمرة

1

إبراهيم يحيى  جعافرة

220

2

عبد القادر يحيى جعافرة

100

3

عزيز جميل جعافرة

100

4

احمد عبد الفتاح جعافرة

80

5

سليمان عبد الحليم جعافرة

120

6

محمود يوسف جعافرة

70

7

محمد يحيى جعافرة

70

8

احمد يحيى جعافرة

70

9

عبدالكريم عزات جعافرة

100

المجموع

930

كما أشار المزارعون إلى أن المستعمرون قد بدأوا بفرض مزيد من السيطرة على أراضيهم، حيث لاحظوا قيامهم ببناء هيكل خشبي ( عريشة من خشب) ورفعوا علم الاحتلال عليها؛ على أراضي المواطن إبراهيم جعافرة، وعلى مقربة منها لاحظوا وجود برج لجيش الاحتلال والعلم أيضا، وعلى ما يبدوا لمراقبة المنطقة وحماية للمستعمرين الذين يؤمون العريشة وينفذون اعتداءات على أراضي المواطنين، كما يجدر التنويه هنا إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد هدمت في شهر تشرين الثاني 2022 مساكن ومنشآت عائلة الجعافرة التي أقيم البرج والعريشة مكانها، للمزيد اضغط هنا.

Image title

Image title

العريشة والبرج العسكري على أراضي عائلة جعافرة- خربة الطيبة

ويخشى المزارعون من إقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي القرية، وأبدوا تخوفهم من بناء البرج العسكري والهيكل الخشبي الذي لربما يكون نواة لهذه البؤرة الجديدة.

ونوه المزارعون بأنهم لم يتمكنوا من جني ثمار الزيتون في أراضيهم بمنطقة الطيبة والهردش، وخاصة تلك الأراضي الواقعة بالقرب من مستعمرتي" تيلم" و" وأدورا" والمناطق الواقعة الى الجنوب من الشارع الالتفافي (رقم 35) الذي يمر من المكان، مما ألحق بهم خسائر كبيرة، وفقدوا كميات كبيرة من منتوج أراضيهم.

ويعتقد المزارعون بأن اعتداءات المستعمرين التي طالت أراضيهم والأشجار فيها قد نُفذت على عدة مراحل وفي مطلع العام 2024، إذ لاحظوا بأن الاشتال التي اجتُثت قد جفت أوراقها، وكذلك الأغصان التي كُسرت وتركت في المكان.

وتعد خربة الطيبة من المناطق التي باتت تستهدفها سلطات الاحتلال بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وتعتبر هذه المنطقة أخصب مناطق بلدة ترقوميا، وسلتها الغذائية من الخضروات والفواكه، لكن سلطات الاحتلال صعدت من استهدافها لهذه المنطقة، وربما لا تخلو غرفة زراعية أو عريشة أو سقيفة أو بئر مياه أو أي إنشاء في هذه المنطقة إلا وقد تلقى إخطار بوقف العمل أو أمر بالهدم أو إخطار بالإزالة …إلخ، كما نفذت سلطات الاحتلال العديد من عمليات الهدم التي استهدفت مساكن المواطنين الزراعية، وجرفت مساحات من الأراضي، وصادرت مواد بناء، وأصدرت العديد من أوامر الإخلاء في تلك الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين