الانتهاك: اعتداء مستعمرين على مواطنة مسنة.

تاريخ الانتهاك: 17/1/2024م.

الموقع: مغاير العبيد- يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: المواطنة نزهة النجار.

التفاصيل:

اعتدى مستعمرون على مواطنة مسنة تقيم في قرية مغاير العبيد بمسافر يطا جنوب الخليل، وضربوها وسرقوا عدداً من رؤوس المواشي، وحطموا ألواح الطاقة الشمسية التي تضيء مسكنها.

وحسب إفادة الشاب عز مخامرة (حفيد المواطنة المتضررة)، فإن جدته نزهة جبربل النجار (78 عام) أرملة المرحوم سلامة شحدة مخامرة، تقيم مع ابنتها وحفيد آخر يبلغ عمره (14عام) في غرفة بقرية مغاير العبيد، وتعتاش على تربية المواشي وفلاحة أراضي العائلة.

وأوضح مخامرة إلى انهم تلقوا اتصالاً من جدتهم في ساعات فجر يوم الأربعاء الموافق 17/1/2024، مفاده بأن المستعمرين قد هاجموا مسكنها واعتدوا عليها بالضرب، وسرقوا عدداً من رؤوس المواشي.

واتضح من الاعتداء بأنه في حوالي الساعة الثانية والنصف فجراً، تفاجأت المواطنة نزهة وأبنتها وحفيدها بكسر باب الغرفة التي كانوا نائمين فيها، فدخل عليهم 3 مستعمرين، وسألها أحد المستعمرين ( أين زوجكِ) فأجابته ( زوجي مات – توفي) فقام المستعمر بضربها على وجهها وأسقطها أرضاً، ثم ألحقها بضربات أخرى على الوجه والرأس أمام ابنتها وحفيدها، ثم غادروا المسكن وتوجهوا صوب حظيرة المواشي وقاموا بسرقة خمسة خراف صغيرة بعمر حوالي الشهر، كما قاموا بتحطيم الواح الطاقة الشمسية التي تستخدم في إنارة مسكن المواطنة نزهة النجار.

وأشار عز مخامرة، إلى أن مستعمرين قد أقاموا في شهر آذار 2023 بؤرة استعمارية رعوية على أراضي عائلته قرب مساكن المواطنين في قرية مغاير العبيد، ووقد جلب المستعمرون خياماً وبعض المنازل المتنقلة، ويملكون قطيعاً من الأغنام والجمال، ويقومون برعي أغنامهم وجمالهم في أراضي عائلته وأراضي المواطنين في قرية مغاير العبيد ومحيطها.

واشتكى عز مخامرة من مضايقات واعتداءات المستعمرين على أراضي عائلته وممتلكاتهم في مغاير العبيد ومسافر يطا، وذكر عدد من هذه الاعتداءات كاستيلائهم على بئر مياه كانت جدته تسقي مواشيها منه، ورعي وتدمير حوالي 60 شجرة زيتون في أراضي عائلته، ومطاردة الرعاة ومنعهم من الوصول الى المراعي في محيط القرية، ورشق مساكن المواطنين بالحجارة، واقتحام العديد من المساكن والكهوف في التجمع السكاني.

نبذة عن قرية مغاير العبيد[1]:

تقع قرية مغاير العبيد ضمن مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، ويبلغ مسطح بناء القرية 15 دونم، ويسكنها حوالي 30 مواطناً، يحدها من الشمال قرية الطوبا، ومن الشرق صفي الفوقا، ومن الغرب تجمع قواويس وخربة المفقّرة، وأما الجنوب خربة التبان، وسميت بهذا الاسم لكثرة المغر والكهوف فيها، والتي لا يزال السكان يشغلون عدد منها.

وتعاني الخربة من عدم وجود بنية تحتية ملائمة كأي حي سكني، فهي تعاني من افتقارها للطرق الداخلية التي تسهل حركة تنقل المواطنين، كما انها تعاني من شح المياه، حيث لا يوجد آبار كافية لتخزين مياه الأمطار لاستخدامها للحياة اليومية، ولري مواشيهم، حيث يعتمدون على الثروة الحيوانية في معيشتهم.

وتعتبر القرية احدى قرى مسافر يطا التي تصر سلطات الاحتلال على ترحيل مواطنيها، لاستخدام أراضيها منطقة تدريبات عسكرية لجنودها.

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين