الانتهاك: اعتداء على قطيع مواشي.

تاريخ الانتهاك: 08/02/2024.

الموقع: الثعلا – يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: 4 مزارعين من عائلة عوض.

التفاصيل:

اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس الموافق 8 شباط 2024، على قطيع من المواشي أثناء رعيه في منطقة الثعلا جنوب شرق يطا بمحافظة الخليل، ما أدى إلى نفوق عدد منها وإجهاض أخرى.

ووفقاً لشهادات المزارعين المتضررين وهم أبناء عمومة من عائلة عوض – مخامرة لباحث مركز أبحاث الأراضي فقد أفادوا:

" توجهنا بأغنامنا صباحاً للرعي في أراضينا الخاصة الواقعة في منطقة الثعلا، بالقرب من خربة ام الخير، والى الشرق من الشارع الالتفافي 317، والتي تطل عليها مستعمرة " كرمئيل" من الجهة الشرقية والشمالية".

وكان كالعادة يرافقنا عدداً من المتضامنين الأجانب من جنسيات مختلفة، لتوفير بعض الحماية للمزارعين من اعتداءات المستعمرين ولتوثيق هذه الاعتداءات عبر التصوير في حال وقوعها.

وبعد حوالي ربع ساعة من وصولنا نحن والقطيع (حوالي 600 رأس يملكه 4 مزارعين) إلى أراضينا؛ وصل الى المنطقة أربعة جنود من جيش الاحتلال قادمين من مستعمرة " كرمئيل" مشياً على الأقدام، ثم لحقت بهم مركبة عسكرية وفيها أربعة جنود آخرين، فنادى الجنود علينا "الرعاة" وعددنا ستة مزارعين، وطلبوا بطاقات الهويات، ودققوا فيها، فإذا بمركبة عسكرية أخرى تصل الى الموقع، فترجل منها أحد الجنود وأطلق طائرة مسيرة عن بعد ( درون) تجاه قطيع المواشي، وقام بتسييرها فوق القطيع، وعمل على تجميع القطيع عبر مطاردته بالدرون، وحين تجمعت المواشي جراء الخوف من الطائرة وجراء الصوت الذي تصدره، كانت تدور حول نفسها وتتخبط من مكان لآخر وتدوس على بعضها البعض، كما هرب جزء منها نحو الجبل القريب، فحاولنا تجميعها واللحاق بها، لكن جنود الاحتلال لاحقونا والقطيع واعاقوا حركتنا، واعتقلوا أحد الرعاة واجلسوه على الأرض حتى لا يلحق بالقطيع".

وأشار المزارعون بأن أحد الجنود أعلن عن المنطقة مغلقة عسكرياً، يحظر على المزارعين الدخول اليها لغاية 30 يوماً من تاريخه.

وبالنظر الى الأراضي التي منع الاحتلال المزارعين من رعي مواشيهم فيها، فهي مساحات شاسعة من الأراضي السهلية الخاصة التي تفلح كل عام بالمحاصيل الشتوية، وهذا العام لم يستطع المزارعين زراعتها بفعل الأوضاع السائدة في الضفة الغربية والحرب على قطاع غزة، وتصاعد اعتداءات المستعمرين، ففي الوقت الذي مَنع فيه المزارعون من الرعي في أراضيهم، يقوم المستعمرون برعي مواشيهم فيها وعلى مرآى من جنود الاحتلال.

وبعد أن استطاع المزارعون لملمة مواشيهم والعودة بها إلى حظائرها، نفق عدد منها وأجهض عدد آخر، جراء مطاردتها وبعد ان داست على بعضها بفعل الطائرة التي أطلقها جنود الاحتلال فوقها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء جاء في موسم تكاثر الأغنام ووضع حملها، ويوضح الجدول التالي أسماء المزارعين المتضررين وطبيعة الضر الذي لحق بمواشيهم:

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين