الانتهاك: تخريب سياج معدني واتلاف 24 غرسة زيتون.

الموقع: قرية ظهر العبد / محافظة جنين.

تاريخ الانتهاك: 25/02/2024.

الجهة المعتدية: المستعمرون من البؤرة الاستعمارية المقامة على أراضي القرية.

الجهة المتضررة: المزارع ثائر واصف عمارنة.

تفاصيل الانتهاك:

 في ساعات ليل يوم الأحد الموافق 25 شباط 2024 أقدمت مجموعة من المستعمرين على اقتحام قرية ظهر العبد جنوب محافظة جنين، يُعتقد بأنهم من البؤرة الاستعمارية الجاثمة في أراضي القرية، واعتدوا على قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها دونمين.

  فقد قام المستعمرون باقتلاع وتخريب البوابة المعدنية المقامة على مدخل تلك القطعة بالإضافة الى اتلاف 140متر من السياج المعدني المحيط بالقطعة، كما عملوا على اتلاف 24 غرسة زيتون بعمر عامين كانت مزروعة داخل القطعة.

 يشار الى أن الارض المعتدى عليها تعود ملكيتها للمزارع ثائر واصف عمارنة الذي يعيل أسرة مكونة من (7) افراد من ضمنهم (4) اناث وهناك (3) اطفال ضمن العائلة.

اثار الاعتداء على أراضي خربة ظهر العبد

 وقد أفاد المواطن عمارنة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك قطعة أرض قمت بتأهيلها في أواخر العام الماضي، حيث قمت بزراعتها بالزيتون وتسييجها ووضع بوابة على مدخلها، وأحرص على متابعتها أولاً بأول، وأنا معتاد على التواجد بها بشكل مستمر، حيث تفاجئت بقيام المستعمرين بمداهمة تلك القطعة واتلاف السياج المعدني المحيط بها وقطع الغراس فيها، علماً بأن القطعة تبعد مسافة 25 متراً عن تلك البؤرة الجاثمة على أطراف أراضي القرية منذ ما يزيد عن خمسة أعوام".

وبحسب الإحصائيات المتوفرة لدى المجلس القروي، فإن قرية ظهر العبد تعرضت الى 12 اعتداء من قبل المستعمرين نفذت خلال الأعوام الثلاثة الماضية على اراضي القرية، مما أدى الى الحاق أضرار جسيمة بالقطاع الزراعي هناك.

 هذا بالإضافة إلى أن الاحتلال ما يزال يواصل إغلاق المدخل الشرقي للقرية والمؤدي إلى حاجز برطعة الذي أقامه الاحتلال الإسرائيلي مما يساهم في تضييق الخناق على السكان وتقييد حركة تنقلهم باتجاه الطريق الالتفافي المؤدي إلى الريف الشمالي من مدينة جنين.

 خربة ظهر العبد:

قرية صغيرة تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 26 كم، يحدها من الشرق والشمال زبدة ومن الغرب عكابة ومن الجنوب قفين، وتبلغ المساحة الكلية للقرية حوالي 660 دونم، وأما مساحة مسطحات البناء حوالي 80 دونم، وجميع أراضي القرية تقع في المنطقة المصنفة (ج).

ويبلغ عدد سكان القرية حتى عام 2017م قرابة 467 نسمة، يعتمدون بالأساس على الزراعة كمصدر دخل وحيد لهم.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين