2023-12-17

مستعمرون يعتدون على أراضي ويقطعون أشجار في قرية دير شرف بمحافظة نابلس

الانتهاك: اعتداء مستعمرين على أراضي زراعية.

الموقع: أراضي قرية دير شرف / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 17/12/2023.

الجهة المعتدية: مجموعة من مستعمري البؤرة الرعوية.

الجهة المتضررة: المزارع ذياب مصطفى فقها.

تفاصيل الانتهاك:

شهدت منطقة " رأس قابوس" الواقعة إلى الشمال الشرقي من قرية دير شرف صباح يوم الأربعاء الموافق 17 كانون أول 2023م اعتداء من قبل المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الرعوية الجاثمة على أطراف قرية دير شرف، وذلك من خلال استهداف قطعة أرض زراعية مساحتها أربعة دونمات تعود في ملكيتها إلى المزارع ذياب مصطفى فقها المعيل لأسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (3) اناث وهناك طفل ضمن العائلة، حيث قام المستعمرون بقص وتخريب 50 شتلة تين عبر قصها بواسطة أدوات حادة مما أدى إلى تلفها بشكل كامل، بالإضافة إلى اقتلاع وتخريب سياج معدني بطول 200متر كان يحيط بشكل جزئي بتلك القطعة من الأرض.

الصورة 1-3: آثار الاعتداء على أراضي المواطن فقها

  يذكر أن المزارع وأثناء توجهه إلى أرضه ظهيرة يوم الاثنين الماضي تفاجأ بما قام به المستعمرون، علماً بأن الأرض تقع على مسافة لا تقل عن 900متراً عن تلك البؤرة الاستعمارية العشوائية.

وقد أفاد المزارع المتضرر ذياب مصطفى فقها لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أثناء تواجدي في أرضي كنت أراقب مجموعة من المستعمرين كانوا يقومون برعي الأغنام على مسافة قريبة من أرضي، وعلى الرغم من الوضع الأمني السائد في المنطقة إلا أنني كنت أتواجد باستمرار بالأرض واذهب برفقة أحد أبنائي من أجل تفقد أرضي، ولكن ما حدث كان مستهجن حيث أنني شعرت عدة مرات بأن هناك خطة مبيتة من قبل المستعمرين بالتعدي على أرضي، وذلك من خلال تحركاتهم المشبوهة، وما حدث بأرضي من تخريب وقص للأشتال وقلع للسياج، حيث أنني أبلغت الارتباط المدني الفلسطيني وتقدمت بشكوى رسمية، وأنا أعكف مجدداً على إعادة زراعة الأرض والاعتناء بها.

 يشار إلى أن قرية دير شرف تعد احدى القرى والبلدات التي نالت نصيب كبير في حجم الاعتداءات من قبل المستعمرين، حيث تم عدة مرات استهداف اشجار الزيتون في القرية وتم الاعتداء على عدد كبير من المزارعين في المنطقة عبر منعهم من استغلال أراضيهم أو حتى فلاحتها بأي شكل من الأشكال.

تعريف بقرية دير شرف[1]:

تقع قرية دير شرف على بعد 7كم الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية برقة ورامين، ومن الغرب قرية بيت ليد، ومن الشرق قريتي الناقورة وسبسطية، ومن الجنوب قريتي قوصين وكفر قدوم.

يبلغ عدد سكانها 2,949 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7745 دونماً منها 403 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 265 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة” شفي شمرون” والتي تأسست عام 1977م وصادرت من أراضي القرية 265 دونماً ويقطنها 604 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 557 أكثر من (823) دونماً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B (20%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (80%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة B (1,540) دونم.

مناطق مصنفة C ( 6,206) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.