2024-03-03

مستعمرون يخربون غرفتين زراعيتين في خربة إمريحة جنوب جنين

Image title


  • الانتهاك: تخريب غرفتين زراعيتين.
  • الموقع: خربة إمريحة / محافظة جنين.
  • تاريخ الانتهاك: 03/03/2024.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو "حومش" المخلاة.
  • الجهة المتضررة: المزارع ربيع أحمد أبو بكر.


تفاصيل الانتهاك:

أقدم مستعمرون في ساعات ظهيرة يوم الأحد الموافق الثالث من آذار 2024 على اقتحام أطراف خربة إمريحة الواقعة الى الجنوب الغربي من بلدة يعبد بمحافظة جنين، مستغلين الأوضاع الراهنة وإغلاق الطرق الزراعية المحيطة بالخربة، وقاموا بتنفيذ اعتداء طال تخريب غرفتين زراعيتين، عبر هدم الجدران الداخلية لإحدى الغرف المبنية من الطوب وسقف من الزينكو بمساحة (12م2)، بالإضافة الى تخريب محتويات غرفة أخرى مبنية من الباطون، عبر اتلاف كامل المحتويات الموجودة داخلها.

  وتعود ملكية الغرفتين الى المزارع ربيع أحمد أبو بكر، المعيل لأسرة مكونة من (3) أفراد من بينهم (2) إناث.

   يشار الى ان خربة إمريحة تعاني حالياً من إغلاق الطرق الزراعية التي تربط الخربة بمحيطها الفلسطيني، حيث استغل المستعمرون ذلك في تنفيذ العديد من الاعتداءات التي طالت أراضي الخربة ومواطنيها.

Image title

Image title

Image title

Image title

آثار تخريب الغرف الزراعية


  خربة إمريحة[1]:

تقع خربة إمريحة على بعد 16كم من الجهة الجنوبية الغربية من جنين ويحدها من الشمال الشرقي يعبد ومن الغرب يقام على أراضي مصادرة مستعمرة ” حومش” المخلاة، وبلدة قفين ومن الجنوب بلدة كفر راعي.

  يبلغ عدد سكانها (329) نسمة حتى عام ( 2017)م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 1360 دونم منها 55 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية، و قد صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 249) لصالح الطرق الاستعمارية التي تحمل الرقم 585 و الرقم 596.

وتصنف أراضي الخربة حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة “ب” 62 دونم.

- مناطق مصنفة “ج” 1298 دونم.



[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.


حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين