2024-03-15

مستعمرون يعتدون على مزرعة دواجن في بلدة قصرة جنوب نابلس

الانتهاك: اعتداء مستعمرين على مزرعة دواجن.

الموقع: بلدة قصرة / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 15/03/2024.

الجهة المعتدية: مستعمرة "مجداليم".

الجهة المتضررة: المزارع عبد الحكيم أحمد وادي.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين ظهيرة يوم الجمعة الموافق (15/3/2024)م على مهاجمة مزرعة لتربية الدواجن في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، مستغلين حالة الهدوء في المنطقة، وقاموا بتنفيذ أعمال تخريب في المزرعة عبر تحطيم عدد الأدوات الزراعية التالية:

  • معالف ومشارب عدد 9.
  • وضع مواد يُعتقد بأنها سامة في الخزان المائي المغذي للمزرعة.
  • قطع الأسلاك التي تزود المزرعة بالكهرباء.
  • محاولة خلع باب المزرعة الرئيسي.

يذكر أن المزرعة المستهدفة تقع في منطقة " قطاع كامل" شرق البلدة، وتبلغ مساحة مبناها 800م2 من ألواح الصفيح المعزول، وهي مقامة على النظام الحديث، وتتسع 10 آلاف طير، وتعتبر المزرعة مصدر دخل المزارع المتضرر الوحيد والبالغ عدد أفراد عائلته (7) أفراد من ضمنهم (4) إناث وهناك طفل واحد في العائلة.

Image title


 المزرعة المعتدى عليها

 وعلى مدار الأشهر الماضية صعد المستعمرون من وتيرة اعتداءاتهم، بمساندة من جيش الاحتلال الذي يوفر الحماية للمستعمرين أثناء تنفيذ هذه الاعتداءات.

   نبذة عن بلدة قصرة[1]:

تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة “متسبيه راحيل”.

يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.

هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:

نهبت مستعمرة” مجداليم” 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 348 مستعمراً حسب إحصائيات عام 2018م.

نهبت الطريق الالتفافية (508) ما مساحته 68 دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.


حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" 
“SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين