2024-02-26
خارطة توضح المخطط الاستعماري الذي سيغير صفة استخدام الاراضي من اراضي رعوية الى بناء استعماري
الانتهاك: مخطط توسعة مستعمرة.
تاريخ الانتهاك: 26/02/2024.
الموقع: جبع – القدس المحتلة.
الجهة المعتدية: ما تسمى باللجنة الفرعية للاستيطان.
الجهة المتضررة: أهالي قرية جبع.
التفاصيل:
نشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين بتاريخ 26/2/2024م، مخطط تنظيمي تفصيلي لتوسعة مستعمرة " جبع بنيامين" على أراضي قرية جبع المصادرة شمال شرق القدس.
فقد نشرت ما تسمى باللجنة الفرعية للاستيطان في " الإدارة المدنية" التابعة للإحتلال إعلاناً على موقعها في الانترنت، عن إيداع (طرحه للاعتراض) المخطط الذي يحمل الرقم ( 240/1/1)، وقالت أن مدة الاعتراض عليه ( 60 يوماً) من تاريخ نشره.
ويأتي المخطط الاستعماري الجديد على مساحة ( 150 دونم) تقع في الطرف الشمالي للمستعمرة، على تلة مقابلة، وأراضي مراعي.
ويهدف المخطط الى تحويل صفة استخدام الأراضي من زراعية إلى مناطق للبناء، وإقامة مساكن ومنشآت أخرى.
وتقع الأراضي المستهدفة بالمخطط في الحوض الطبيعي رقم (2) بموقع سهل جبع، كما يقع في الحوض الطبيعي رقم (3) بموقع جورة السوقي+ العرود+ الحدبة+ جور أبو الروس).
وبعد ترسيم المخطط يتضح بأن سلطات الاحتلال تهدف الى تسمين مستعمرة " جبع بنيامين" حيث سيقابل الحي الجديد مستعمرة " شاعر بنيامين"، إلا أن خربة "معازي جبع" باتت هي الفاصل ما بين هاتين المستعمرتين، لكن الحي الاستعماري الجديد المشار اليه في المخطط يهدف الى خلق تمدد في مقدمة لخلق تواصل بين المستعمرات في المنطقة.
خارطة المخطط
حي استعماري جديد يهدد البيئة الفلسطينية:
لازال تهديد البيئة الفلسطينية مستمر بفعل استمرار بناء المستعمرات الجديدة على الأراضي الفلسطينية، حيث أن بناء حي استعماري جديد على الأراضي الفلسطينية الرعوية يعني ذلك احداث تلوث بيئي إضافي، فأشكال التلوث البيئي التي تحدثها المستوطنات والمصانع الإسرائيلية، من مياه عادمة وتدمير وتجريف للأراضي الزراعية والرعوية وتحويلها إلى مناطق بناء استيطاني جميعها انعكست بشكل خطير على التنوع الحيوي في فلسطين، حيث يعمل تجريف الأراضي لإقامة المستوطنات وشق الطرق الالتفافية على إزالة المساحات الخضراء بعد إزالة النباتات والأشجار، ومساحات واسعة من الغابات، وهذا يعني أن أعداداً كبيرة من أنواع النباتات قد اختفت ولم يسمح لها بالنمو مرة أخرى في نفس المنطقة.
كما أدت أعمال التجريف إلى إزالة وهدم أماكن سكن الحيوانات البرية، حيث أدى إلى هروبها وهجرتها إلى أماكن أخرى، وخلق حالة من التجزئة البيئية في فلسطين. كما أن الآثار الناجمة عن الملوثات البيئية الأخرى قد انعكست على نمو النباتات وتكاثر الحشرات وانتشار الأوبئة التي من شأنها أن تلقي بظلالها على الحياة الحيوانية البرية. والمعضلة الكبرى هي استنزاف المياه الفلسطينية الذي أدي إلى تناقصها، وبالتالي إلى عدم قدرة النباتات والأشجار على النمو.
حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين