2024-03-15

مستعمرون يجرفون مساحات واسعة من أراضي بلدة بيت عوا غرب الخليل

الانتهاك: تجريف أراضي.

تاريخ الانتهاك: 15/03/2024.

الموقع: خلة طه- بلدة بيت عوا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: مواطنون من بلدة بيت عوا.

التفاصيل:

شرعت جرافات المستعمرين في يوم الجمعة بتاريخ 15/3/2024، بعمليات تجريف في أراضي مواطنين من بلدة بيت عوا غرب محافظة الخليل.

ووفق مصادر من بلدية بيت عوا، فإن المستعمرين استقدموا في التاريخ المذكر حوالي خمس آليات (جرافات وحفارات مجنزرة)، وشرعوا بعمليات تجريف أراضي لمواطنين من عائلة (ملوح/ مسالمة) تقع في منطقة " خلة طه" شرقي البلدة.

وأشارت المصادر إلى أن أعمال التجريف متواصلة وتسير بشكل متسارع، وأن الآليات جرفت – حتى تاريخ اعداد هذه التقرير – نحو (15 دونماً) من أراضي المواطنين.

Image title

Image title

 من أعمال تجريف أراضي المواطنين / بلدة بيت عوا

وعندما حاول المواطنون استيضاح ما يجري في المنطقة، عبر مؤسسة حقوقية إسرائيلية، اتضح لديهم بأن سلطات الاحتلال صادرت هذه الأراضي وفق قوانينها، وأصبحت مصنفة " أراضي دولة: وضمن حيازة ما يسمى " حارس أملاك الحكومة" وبالتالي قام القيم على أملاك الحكومة بتأجير هذه الأراضي للمستعمرين ليقيموا عليها مشاريع زراعية.

وكان المستعمرون قد انشأوا في العام الماضي 2023 مزرعة عنب في تلك المنطقة، على مساحة حوالي (30 دونماً) وعادوا هذا العام يجرفوا ويؤهلوا مساحات أخرى، وعلى ما يبدوا لزراعتها بالأشجار.

ووفق شهادات ميدانية؛ توفر قوات من جيش الاحتلال الحماية للمستعمرين والآليات العاملة في الموقع، حيث يقيم المستعمرون في كرفانات تم جلبها للموقع، وكذلك يقيم جنود من جيش الاحتلال في كرفانات أخرى.

وكان جيش الاحتلال قد أغلق كافة الطرق المؤدية الى موقع العمل في خلة طه، حين استقدم احدى جرافاته وقام ليلا بإغلاق الطرق الزراعية التي كان يسلكها المزارعون في السابق، كما قامت الآلية بتخريب جزء من بئر زراعية يملكها المواطن محمد قطيل في المنطقة.

Image title

 آثار تخريب بئر المواطن محمد قطيل

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأراضي كانت تعتبر من أبرز المراعي في بلدة بيت عوا والقرى والبلدات المجاورة، وبالتالي فإن سيطرة سلطات الاحتلال والمستعمرين عليها، ستحد من الثروة الحيوانية نظرا لانحصار المراعي في المنطقة، فضلا عن ما تقوم به سلطات الاحتلال من منع الاقتراب من هكذا مواقع.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين