2024-03-21
مستعمرو " رفافا" يحرقون أشجار زيتون من حقول قرية حارس / محافظة سلفيت
- الانتهاك: حرق سبع أشجار زيتون مثمرة.
- الموقع: قرية حارس / محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 21/03/2024.
- الجهة المعتدية: مستعمرة مستعمرة "رفافا".
- الجهة المتضررة: غازي أحمد سلطان.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين، صباح يوم الخميس الموافق (21/3/2024)م، على مداهمة منطقة الطايرات الواقعة الى الغرب من قرية حارس في محافظة سلفيت، وقاموا بإضرام النيران في سبع شجرات زيتون تعود ملكيتها للمزارع غازي أحمد سلطان المعيل لأسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (3) اناث و (4) أطفال ضمن العائلة.
وقد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" منطقة الطايرات غرب القرية تعتبر من المواقع التي تواجه مشكلة كبيرة في الوصول اليها، حيث على بعد أمتار قليلة تنشط هناك مستعمرة "رفافا" التي بدأت بالتمدد نحو أرضي، وما حدث هو قيام المستعمرين بإضرام النيران في جزء من أرضي مما أدى الى احتراق سبع أشجار زيتون هناك، مما أدى الى ضرر جزئي بها، علماً بأن المستعمرين قاموا قبل عدة شهور بتجريف جزء من أرضي دون أي مبرر وقاموا بإغلاق كامل الطرق المؤدية الى أرضي".
يشار الى أن قرية حارس تتعرض بشكل مستمر الى عمليات إحراق للأراضي الزراعية وتقطيع للأشجار فيها، حيث يسعى المستعمرون الى توسعة نفوذ مستعمرة "رفافا" على حساب أراضي القرية هناك.
قرية حارس[1]:
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.
ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحاده، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
[1]المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي
حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council
مرفق صور آثار إحراق أشجار الزيتون
