الموقع: قرية ياسوف/ محافظة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 04/03/2024.

الجهة المعتدية: مستعمرة " تفوح" .

الجهة المتضررة:  أهالي قرية ياسوف.

تفاصيل الانتهاك:

 شرع المستعمرون ظهيرة يوم الاثنين الموافق (4/3/2024)م، ببناء منشأة زراعية لتربية الأغنام وسط حقول الزيتون في قرية ياسوف بمحافظة سلفيت.

وقد نفذ هذا الاعتداء عدد من المستعمرين القادمين من البؤرة الاستعمارية الواقعة الى الغرب من قرية ياسوف، والمقامة في المنطقة المعروفة باسم " الوادي القبلي"، علماً بأن البركس الزراعي الجديد  يقع بين حقول الزيتون  التابعة لعدد من المزارعين في القرية. حيث   تعود  ملكية الأراضي  المتضررة  الى المزارع محمد  عبد   الفتاح  عبيد، والذي يمتلك 2 دونم مزرعة بالزيتون، ويعيل أسرته المكونة من (8) افراد من بينهم (3) قاصرين و هناك (3)  انات ضمن العائلة.

ويأتي هذا البناء وهذا الاعتداء ضمن أعمال توسعية لنفوذ تلك البؤرة الاستعمارية الجديدة الجاثمة هناك على حساب الأراضي الزراعية.

المنشأة الزراعية التي أقامها المستعمرون

   يذكر أن وجود بركس لتربية الأغنام بين حقول الزيتون، يعد خطر حقيقي على المزارعين، كونه يقع بشكل كامل ومباشر بين أشجار الزيتون التابعة لعدد من المزارعين في القرية، مما يهدد القطاع الزراعي والمنطقة ككل.

   يشار الى ان ما يقوم به المستعمرون هو وسيلة للسيطرة على الأراضي ومنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم.

وبالتالي جنباً الى جنب مع ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من اغلاق الطرق الزراعية وحرمان المزارعين من حق الوصول الى اراضيهم الزراعية والانتفاع منها ويعد ذلك وسيلة حقيقية لتهويد مساحات شاسعة من أراضي المنطقة، حيث أن مثل هذه الخطط من شأنها مضاعفة المساحة التي تسيطر عليها تلك البؤرة الى ضعف المساحة الحالية، بل وتطوير البنية التحتية تمهيداً لإنشاء المزيد من الوحدات الاستعمارية في خطوة نحو شرعنة تلك البؤرة الاستعمارية وفرض حقائق لتغيير الطابع الديمغرافي للمنطقة ككل.

وقد رصد فريق البحث الميداني وعلى مدار 12 شهراً قيام آليات المستعمرين بشق طريق زراعي في محيط عدد من البؤر الاستعمارية في المنطقة، بالإضافة الى نصب أبراج عسكرية في محيطها.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين