2024-02-12

جنود الاحتلال يتسببون في نفوق 5 رؤوس ماشية في قرية المجاز جنوب الخليل

Image title

الانتهاك: نفوق 5 رؤوس مواشي.

تاريخ الانتهاك: 12/02/2024.

الموقع: المجاز- بلدة يطا / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المزارع خالد حسين العمور.

التفاصيل:

اعتدى جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين بتاريخ 12/2/2024م، على قطيع من المواشي في قرية المجاز بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل، ما أدى إلى نفوق خمسة خراف صغيرة، يملكها المزارع خالد حسين العمور من سكان القرية.

وأوضح العمور (66 عام) بأن جيش الاحتلال كان يقوم بتدريبات عسكرية بالقرب من قريته، وكان بعض الجنود منتشرون على الأرض، في الوقت الذي قامت فيه طائرة مروحية بإنزال عدد من الجنود على مقربة من القرية لينضموا للجنود الذين على الأرض.

وأشار العمور إلى أن الجنود بعدها قد توجهوا الى مكان إقامته في خربة المجاز (يقيم في منزل من الطوب والصفيح تعرض لاخطارات بالهدم)، ثم اقتحم الجنود والمقدر عددهم 10 جنود المنشأة الزراعية (البركس) التي تأوي قطيع مواشيه، حيث أن المنشأة مبنية من ألواح الصفيح بمساحة حوالي (150م2) وقد قسمها العمور الى أقسام داخلية وعمل بعض الحواجز ليفصل المواليد الصغيرة عن الأمهات، وعندما شاهد الجنود ما نظمه العمور في المنشأة قاموا بإفلات الصغار على أمهاتها، وقاموا بمطاردتها في الحظيرة، ما أدى الى حالة من الفوضى والفزع بين رؤوس المواشي، وقامت بالدوس على بعضها البعض، وخاصة صغارها، ما أدى الى نفوق خمسة خراف صغيرة، يقدر ثمنها بحوالي ( ألف دولار).

هذا ويعتاش المواطن العمور وأسرته المكونة من ( 6 أفراد) من بينهم (3 إناث) على تربية المواشي وفلاحة أرضه في قرية المجاز، لكن جنود الاحتلال والمستعمرين باتوا يستهدفون المنطقة بشكل واضح ومتصاعد، لإجبار المزارعين على هجرة هذه المنطقة التي تشتهر بتربية الثروة الحيوانية في منطقة جنوب الضفة الغربية، في الوقت الذي تشير فيه المؤشرات الى تناقص في أعداد قطعان المواشي في مسافر يطا جراء مضايقات واعتداء المستعمرين وجنود الاحتلال، ليحل مكانها أغنام المستعمرين من البؤر الاستعمارية الرعوية التي تنتشر بكثرة في مسافر يطا والسفوح الشرقية من أراضي محافظة الخليل. حيث يأتي هذا الاعتداء ضمن سياسة الاحتلال ومستعمريه بمحاربة الرعاة الفلسطينيين ومواشيهم بكافة السبل، حتى يتم تهجيرهم من المناطق المنتشرين فيها لتصبح مخزوناً استعمارياً فقط للمستعمرين اليهود، فهم يحولون الأراضي الزراعية والسكنية إلى مناطق سكنية للمستعمرين وبهذا يعتدون على البيئة الفلسطينية ونمط حياة البدو.

قرية المجاز:

تعتبر قرية المجاز إحدى التجمعات السكانية في مسافر يطا، ويبلغ تعداد سكانها نحو (250) مواطناً، يعتاشون على تربية المواشي والاتجار بها، وزراعة أراضيهم، وأصبحت القرية تتبع لمجلس قروي مسافر يطا الذي يدير شؤون اغلب القرى في مسافر يطا، وتتكون مساكن المواطنين في القرية من الخيام المقامة على أقواس حديدية وأخرى بركسات وبعض الغرف ذات جوانب من الطوب ومسقوفة بالصفيح العازل.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين