الانتهاك: أوامر نهائية بهدم مساكن.

تاريخ الانتهاك: 24/03/2024.

الموقع: الرهوة – بلدة الظاهرية/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: 4 عائلات من الخربة.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأحد بتاريخ 24/3/2024م، بهدم أربعة مساكن بحجة بناءها دون ترخيص في خربة الرهوة جنوب بلدة الظاهرية، جنوب محافظة الخليل.

وأفاد أصحاب المساكن المهددة بأن مركبة لونها أبيض تابعة لدائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال قد حضرت الى خربتهم وقام ما يسمى بمفتش البناء بتوقيع أوامر الهدم والصاقها على المساكن المهددة والتقط لها صوراً قبل مغادرة الموقع.

مساكن المواطنين المهددة في خربة الرهوة - الظاهرية

وطالبت سلطات الاحتلال في أوامر الهدم بالتوقف فوراً عن أعمال البناء وهدم ما تم بناؤه خلال ( 7 أيام) من تاريخ صدور الأمر، وهددت في حال لم يقم المالكين بهدمها بأنها ستأخذ على عاتقها تنفيذ العملية وتكبيدهم تكاليف عملية الهدم، مع إخلاء مسؤوليتها عن المقتنيات داخل المساكن.

ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المهددة مساكنهم في خربة الرهوة:

وبالنظر الى المساكن التي بات يتهددها خطر الهدم؛ فهي مبنية من جوانب طوب واسمنت مسلح ومسقوفة بألواح الصفيح المعزول، ومأهولة منذ العام 2021، وكانت مؤسسة مجتمع مدني تُعنى بتقديم المساعدات الإنسانية قد ساهمت في بناء هذه المساكن لإيواء هذه العائلات، ودعم صمودها على أراضيها، بعد أن كانوا يقيمون في مساكن من الشادر والصفيح لا تقيهم واطفالهم حر الصيف وبرد الشتاء.

وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت هذه المساكن في العام 2021 بُعيد إنشاءها بمدة قصيرة، عبر توجيه إخطارات بوقف العمل والبناء فيها، بحجة الشروع ببناءها دون ترخيص، ولعدم معرفة المواطنين بآلية التقدم بطلبات الترخيص، ولتعقيدات هذه الملفات التي يفرضها الاحتلال لم يتمكن المواطنون من التقدم باعتراض قانوني عليها، لكنهم تداركوا الأمر الآن وقاموا بالتقدم باعتراضات على أوامر الهدم.

خربة الرهوة:

تقع الخربة الجنوب من بلدة الظاهرية، وتبعد عنها حوالي 8 كم، ويبلغ تعداد سكانها حوالي ( 200 نسمة) يعتمدون في معيشتهم على فلاحة أراضيهم وتربية المواشي ، ويقطنون في مساكن من الصفيح والشوادر والكهوف، ويحيط بالخربة مستعمرة ” تينا” المقامة على أراضي بلدة الظاهرية، بالإضافة إلى بؤرتين أخريين، حيث يقوم المستعمرون بالاعتداء على أهالي الخربة، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ومنع الرعاة من الوصول إلى المراعي.