• الانتهاك: هجمات المستعمرين على الممتلكات فلسطينية.
• الموقع:  قرية المغير  / محافظة  رام الله.
• تاريخ  الانتهاك: 12/04/2024.
• الجهة المعتدية:  المستعمرون.
• الجهة المتضررة:  أهالي قرية المغير.

تفاصيل  الانتهاك:

  شهدت قرية  المغير  الواقعة  الى الشمال  الشرقي  من مدينة رام الله  هجوماً  كبيراً  نفذته مجموعات من المستعمرين على أراضي ومساكن  القرية، وذلك في ظهيرة  يوم  الجمعة  الموافق (12/4/2024)م.

وقد هاجم القرية حوالي 100 مستعمر  مسلحين بأسلحة نارية، وقاموا باقتحام القرية من عدة محاور وتحت حماية وحراسة جيش  الاحتلال  الإسرائيلي،  حيث أقدم  المستعمرون  على اقتحام الأحياء  السكنية  التي تقع على طرف القرية، وقاموا باشعال النيران في مركبات المواطنن، بالإضافة  الى إحراق عدد من المساكن والمنشآت، عدى عن إطلاق النيران  بشكل عشوائي  بين البيوت السكنية،  نتج عن ذلك استشهاد الشاب  جهاد عفيف صدقي أبو عليا، بالإضافة  الى 76 جريح ومصاب  نتيجة اعتداءات  المستعمرين، إضافة الى تضرر 51 مسكن ومنشأة، و66 مركبة منها 16 قانونية و50 مركبة مركونة في 3 مشاطب للسيارات.

   وبحسب المتابعة الميدانية  في موقع  الانتهاك، والإحصاءات الصادرة عن المجلس القروي فإن الأضرار شملت  ما يلي:

• إحراق 12 مسكناً  في القرية من قبل المستعمرين، بعد إجبار قاطنيها على الخروج منها قسراً  وتحت تهديد السلاح،  والتي تعود لكل من:

تحطيم زجاج  16 مسكناً في القرية،  عبر القاء الحجارة  على النوافذ  والقرميد  مما أدى الى أضرار جزئية  بتلك المساكن.

• الحاق  الضرر بنحو  18 مزرعة  لتربية  الأغنام والدواجن،  وذلك إما عن طريق حرق  بالات القش والأعلاف أو بإضرام النيران  في المنشآت الزراعية نفسها، مما أدى الى الحاق أضرار جسيمة بها، والتي تعود لكل من:

مداهمة ثلاثة  مشاطب للسيارات، حيث  قام المستعمرون بإضرام النيران بالسيارات المركونة والتي احترقت  بالكامل  وأيضاً تم احتراق  كامل قطع السيارات داخل المشطب، والتي تعود لكل من:

 تم استهداف 16 مركبة  قانونية عبر اشعال النيران في عدد منها، والتي كانت متوقفة على جنبات الطريق وأمام مساكن المواطنين، والتي تعود لكل من:

6.  تم سرقة  120 رأس  من الأغنام، وذلك بعد مداهمة منطقة  الشرقية  من القرية،  حيث قام المستعمرون بإجبار صاحب المزرعة المواطن عماد فتحي فايز أبو عليا  على الإنسحاب  تحت تهديد السلاح وقاموا بإحراق  الطابق الأرضي  من مسكنه والذي كان يضع فيه الخراف،  ومن ثم السطو على مزرعة الأغنام داخل الطابق الأول  التي يمتلكها  وقاموا بسرقة رؤوس الأغنام، وأيضاً قتل 50 رأساً آخراً عبر إضرام النيران في داخل المزرعة.

7.  إحراق ورشة لتصليح المركبات تعود للمواطن محمد خميس أبو عليا، والتي تقع أسفل مسكن  والده خميس أبو عليا والذي احترق  بالكامل هو أيضاً، علماً بأن المتضرر يعيل أسرة مكونة من (4) أفراد من بينهم (2) اناث وهناك (2) أطفال ضمن العائلة.

من آثار اعتداءت المستعمرين على ممتلكات المواطنين في قرية المغير

  من جهته  أفاد المزارع المتضرر عماد فتحي  أبو عليا  لباحث مركز ابحاث الاراضي بالتالي:

"إن ما جرى هو  أننا بعد صلاة الظهر مباشرة تفاجئنا بقيام مجموعة من المستعمرين يزيد عددهم  عن مئة مستعمر مسلحين  بمداهمة  القرية،  حيث بدأ المستعمرون بالتوجه  صوب مساكن القرية، والقيام بإحراقها،  وعلى الفور طلبت من عائلتي مغادرة المسكن باتجاه مساكن أحد أقاربنا في وسط القرية، وقمنا بإغلاق المسكن، ولكن لم نستطع إخراج الأغنام منه، والتي كانت موجودة في الطابق الأول،  وخلال  وقت قصير قام المستعمرون بمداهمة المسكن وقاموا  بإخراج قسم كبير من الأغنام  وتم اقتيادها  صوب  الطريق العام وسرقتها،  وذلك بالتزامن مع قيام المستعمرين بإحراق الطابق الأول الذي يوجد به ما تبقى من الأغنام، مما أدى الى نفوق  50 راسا  من الأغنام  هناك،  لقد اصطدمت معهم وقاموا  بالاعتداء علي بالضرب المبرح بطريقة بشعة، وأغمي علي ولم استيقظ إلا وأنا  في مركز طوارئ قرية ترمسعيا المجاورة، لقد أصبت بجروح وكسور مختلفة  هناك".

  من جهة أخرى أفاد المواطن  المتضرر خميس  أبو عليا لباحث مركز أبحاث الاراضي بالتالي:

" لقد قام المستعمرون بإحراق  منزلي  بالكامل  ولم يتبقى منه شيء واحد  حتى ورشة  إصلاح المركبات أسفل المنزل والمملوكة لإبني  هي أيضاً أحرقت بالكامل ولم يتبقى منها شيء، لقد دب الذعر  بين الأطفال والنساء في القرية وكان جيش الاحتلال هو من يوفر الحماية للمستعمرين  أثناء الاعتداء،  لقد خسرت كل شيء ولم يتبقى لي منزل أو حتى مكان أتوجه اليه،  لقد أحرق  المنزل بطريقة وحشية وبطريقة تدل على حقد المستعمرين.. دون أي رادع لهم  واستخدموا أسلوب همجي  وغير أخلاقي  في التعامل مع المواطنين والأطفال والنساء، علماً بأن المستعمرين قاموا بالانتشار على محاور كثيرة وقاموا بإغلاق الطرق ومنع التواصل بين الأحياء  حتى بين القرية والقرى المجاورة أغلقت الطرق المؤدية لها،  مما سهل  في تنفيذ الاعتداء وإحراق عدد كبير من المنازل والمركبات".

قرية المغير[1]:

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

• مناطق مصنفة “ب ”: 1,695 دونماً.
• مناطق مصنفة “ج”: 31،360 دونماً.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

[1]: وحدة نظم المعلومات الجغرافية، مركز أبحاث الأراضي.