2024-02-01
الانتهاك: أمر نهائي بهدم مسكن.
تاريخ الانتهاك: 01/02/2024.
الموقع: ماعين- بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للإحتلال.
الجهة المتضررة: المواطن رائد بدوي.
التفاصيل:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الخميس الأول من شباط 2024 أمر نهائي بوقف العمل وهدم مسكن المواطن رائد محمد حسن بدوي، بحجة بناءه دون ترخيص في قرية ماعين جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل.
فقد أصدرت ما تسمى باللجنة الفرعية للتفتيش على البناء؛ في الإدارة المدنية التابعة للإحتلال أمراً بعنوان " أمر نهائي للإيقاف أعمال وهدم" يحمل الرقم ( 624224)، طالبت فيه بهدم ما تم بناؤه خلال ( 7 أيام) من تاريخ صدور الأمر، وهددت في حال لم يقم المواطن بهدم المنزل بأنها ستأخذ على عاتقها تنفيذ الأمر وهدم المنزل، وتكبيد المواطن تكاليف عملية الهدم مع إخلاء مسؤوليتها عن المقتنيات في داخله.
أمر الهدم رقم 624224 الصادر في منزل المواطن رائد بدوي
منظر للمنزل المهدد بالهدم
وبات خطر الهدم يتهدد المسكن المبني من الطوب والاسمنت المسلح، منذ العام 2022، ولا يزال العمل جارياً على تشطيبه، وتبلغ مساحته ( 145م2)، ومن المقرر ان تقطنه أسرة المواطن المكونة من ( 9 أفراد) من بينهم ( 7 أطفال) وعدد الإناث في الأسرة ( 5).
وأشار المواطن المتضرر إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرته بوقف العمل والبناء في منزله، حين داهمت موقع العمل مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية" ، بتاريخ 8/12/2022، وسلمته إخطار بوقف العمل في بناء المنزل، بحجة الشروع بأعمال البناء دون ترخيص منها ( تصريح بناء)، وبذريعة أن المنزل يقع في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها.
وأوضح المواطن بأنه قام بفتح ملف ترخيص، وأعد المخططات الهندسية اللازمة، وأرفقها بوثائق ملكيته لأرضه، وتقدم طالباً منحه الترخيص، وقام بتوكيل محامي لتولي الاعتراض على الإخطار، لكن سلطات الاحتلال لا تمنح تراخيص بناء للمباني التي يقيمها المواطنون في المنطقة المصنفة "ج"، وتتذرع بحجج واهية لرفض هذه الطلبات، وبعد دراسة طلب المواطن بدوي قامت برفضه وأصدرت أمر الهدم.
ويخشى المواطن من قدوم آليات الاحتلال وهدم منزله الذي يحلم بأن ينتقل للعيش فيه مع أسرته، موضحاً بأنه لا يتوفر سكن بديل لأسرته.
تجدر الإشارة إلى أن قرية ماعين تنضوي تحت إدارة بلدية الكرمل، وتقع جنوب بلدة يطا، ويحدها من الشرق الشارع لالتفافي ( طريق رقم 317) وتطل عليها من الجهة الشرقية البؤرة الاستعمارية " أفيجايل"، وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت العديد من منازل المواطنين ومنشآتهم الزراعية إما بعمليات هدمها او بتوجيه إخطارات بوقف العمل فيها وأومر هدم أخرى، حتى ان مدرسة القرية التي تم بناؤها قبل نحو عامين قام الاحتلال باستهدافها بأمر هدم.