2024-05-12
الانتهاك: إحراق منزل مواطن.
الموقع: قرية دوما/محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك: 12/05/2024..
الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
الجهة المتضررة: المواطن محمد فتحي دوابشة.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية دوما الواقعة الى الجنوب الشرقي من محافظة نابلس فجر يوم الأحد الموافق (12/5/2024)م وقع اعتداء جديد نفذه المستعمرون على القرية.
فقد تسللت مجموعة من المستعمرين في وقت مبكر من فجر ذلك اليوم إلى المنطقة الغربية من قرية دوما، وألقت مواد مشتعلة على منزل مكوّن من ثلاث طبقات يعود للمواطن محمد فتحي دوابشة، والمعيل لأسرة مكونة (7) أفراد من بينهم (2) إناث وهناك (3) أطفال ضمن العائلة، ثم أضرمت النار فيه
" اثار احراق منزل المواطن دوابشة – قرية دوما
يذكر ان المنزل لم يكن مأهولاً، ويُستخدم لتخزين الأعلاف والمواد الزراعية، حيث لو كان مأهولاً لحدثت كارثة واستشهد من بداخله، خصوصاً أنه يقع على أطراف القرية، ولا يوجد إطفاء أو إسعاف أو مركز طبي في القرية، وقد حاول الأهالي إخماد الحريق بعد تأخر وصول فريق الدفاع المدني من قرية بورين لبعده عن المنطقة، لكن النيران أتت على المنزل بشكل كامل.
بالإضافة الى ذلك فقد قام المستعمرون بخط شعارات عنصرية على جدران المنزل، بينها شعارات تحمل اسم منفذي الهجوم (مجموعات "تدفيع الثمن")، وكذلك "الانتقام" لمقتل مستعمر قبل نحو شهر.
يذكر ان إحراق المنزل يأتي في سياق هجمات عدة، بهدف إجبار الأهالي على الرحيل، نظراً إلى الهجمات الدموية التي تحدث، حيث أحرق المستعمرون قبل نحو شهر عشرة منازل في القرية خلال هجوم نفذوه، إثر الاعلان عن مقتل مستعمر قرب دوما، إضافة إلى حرق مركبات حينها. حيث أن الهجوم على هذا المنزل، وبالطريقة التي جرت، يذكرنا بإحراق منزل عائلة دوابشة قبل نحو تسع سنوات، الذي استشهد فيه الشاب سعد دوابشة وزوجته رهام وطفلهما الرضيع علي، إضافة إلى إصابة ابنهما البكر أحمد بحروق بالغة. من جانب آخر، كذلك وبعد عام من إحراق عائلة سعد تم احراق مسكن عائلة محمد دوابشة ونجى وأسرته بأعجوبة.
لمحة عن قرية دوما :
تقع قرية دوما إلى الجنوب الشرقي مدينة نابلس بحوالي 27 كم. وتبلغ مساحتها قرابة 17,351 دونم، تشكل المساحة العمرانية منها قرابة 200 دونم. ويبلغ عدد سكانها 2500 نسمة يحيط بها من الشرق قريتي الجفتلك وفصايل، ومن الشمال قرية مجدل بني فاضل، ومن الغرب قريتي قصره وجالود، أما من الجنوب فيحدها قرية المغير.