2024-04-01
الانتهاك: أمر بالهدم واخطار بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 01/04/2024.
الموقع: أم لصفة – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالادارة المدنية الاسرائيلية.
الجهة المتضررة: مواطنو قرية أم لصفة.
التفاصيل:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين الأول من نيسان 2024 أمراً نهائياً بهدم شبكة مياه رئيسة في قرية أم لصفة شرق بلدة يطا جنوب محافظة الخليل، كما أخطرت بوقف العمل والبناء في مسكن مواطن آخر من القرية، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد مواطنون من قرية أم لصفة بأن مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء وبرفقتها دورية عسكرية قد داهمت قريتهم، وقام ما يسمى بمفتش البناء التابع للاحتلال بكتابة الاخطارات وألصق احداها على منزل أحد المواطنين، فيما ترك أمر الهدم الذي يستهدف شبكة المياه على حجر بالقرب من الشبكة.
فقد استهدفت اخطارات الاحتلال الإنشاءات التالية:
أمر الهدم رقم 624632 الذي يستهدف شبكة المياه في قرية أم لصفة
كما حددت في متن اخطارها تاريخ ( 17/4/2024) موعدا لانعقاد جلسة( اللجنة الفرعية للتفتيش) التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت ايل"، وستبحث فيها ما وصفته " هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة".
إخطار وقف العمل رقم 501490 الذي يستهدف منزل المواطن سعيد عوض
وبالنظر الى المسكن المستهدف فهو مبني منذ العام 2023 من الطوب والخرسانة المسلحة، ومؤلف من طابق واحد، وتبلغ مساحته 145م2، ويقطنه المواطن المتضرر مع زوجته وأطفاله الثلاث، ويبلغ عدد الاناث في الأسرة (3).
منظر لمنزل المواطن سعيد عوض المستهدف – قرية أم لصفة
كما استهدف ذات الاخطار السابق؛ بئر مياه جاهز ومستخدم منذ العام 2021م، حيث أقامه المواطن قبل البدء بالعمل في إنشاء المنزل، بهدف جمع المياه فيه وتلبية احتياجات اسرته، حيث يتسع البئر ( 150م3) من المياه.
بئر المياه المهدد –قرية ام لصفة
وتجدر الإشارة إلى أن قرية أم لصفة، التابعة إدارياً لبلدية خلة المية التي ينضوي تحتها عدد من القرى شرق بلدة يطا، تواجه اعتداءات مستمرة من قبل سلطات الاحتلال التي تستهدف منازل المواطنين بإخطارات وقف العمل واوامر الهدم، فضلا عن هدم منزل لأحد المواطنين في العام الماضي.
كما تعتبر المنطقة الشرقية من القرية، منطقة التوسع العمراني الاستراتيجي، حيث بدأت تنتشر فيها المنازل الجديدة، لكن سلطات الاحتلال تقوم باستهدافها للحد من التوسع العمراني والانتشار السكاني.