2024-06-02

مستعمرون يسرقون 180 رأساً من الماشية من قرية كفر مالك بمحافظة رام الله

خطر من نوع آخر يحدّق بمربي الثروة الحيوانية بفعل اعتداءات الجيش والمستعمرين

Image title


  • الانتهاك:  سرقة أغنام.
  • الموقع: قرية كفر مالك / محافظة رام الله.
  • تاريخ  الانتهاك: 02/06/2024.
  • الجهة  المعتدية:  المستعمرين.
  • الجهة المتضررة:  المزارع هبيشان محمد أحمد هبيشان.

تفاصيل  الانتهاك:

في ساعات فجر يوم  الأحد  الموافق الثاني من حزيران 2024 أقدمت مجموعة  من  المستعمرين على مداهمة الخيام  السكنية التي تعود لتجمع  بدوي في منطقة المحاجر شرق  قرية كفرمالك،  وتحت تهديد السلاح وبحماية وحراسة من قبل جيش الاحتلال قاموا بسرقة 180 رأساً من الأغنام من داخل حظيرة للماشية  تعود ملكيتها للمزارع هبيشان  محمد أحمد هبيشان  المعيل لأسرة مكونة من (11) فرداً من بينهم (5) إناث و(4)  أطفال ضمن العائلة.

  وحول تفاصيل  هذا الاعتداء أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" كنت اسكن سابقاً في  منطقة واد التين شرق قرية كفر مالك،  وبسبب مضايقات جيش الاحتلال وسلسلة الهدم المتكررة قمت بالرحيل باتجاه منطقة عين سامية،  ولكن رغم ذلك لم  نسلم من مضايقات المستعمرين حيث قاموا بمهاجمتنا  أكثر من مرة ولذلك قررت الرحيل أنا وعائلتي باتجاه منطقة المحاجر والتي تصنف على كونها أراضي "ب"  من اتفاق أوسلو .. واعتقدنا بأنها آمنة من اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين".

 وأضاف القول:

"  عند حوالي الساعة الواحدة والربع  فجر يوم  الأحد،  سمعت  صوت حركة مزعجة حول خيامي  السكنية،  فقمت بالتحرك خارجاً، حيث شاهدت أربعة مستعمرين حول الخيام،  قمت بالصياح  عليهم، ولكن سرعان ما تبين بأنهم أكثر من  30 مستعمر مسلح أحاطوا  الخيام السكنية والزراعية،  عندها قمت بالصياح  حيث هرع سكان التجمع  المحيطين بي وبعدها  بدأ  المستعمرون  بإطلاق النيران  بشكل  عشوائي صوب  المواطنين في حين قامت مجموعة من المستعمرين بفتح بوابة أحد الحظائر وسرقة الأغنام،  وقتل خمسة رؤوس  هناك، حاولت التقدم أنا وأبناء القبيلة إلا أن جيش الاحتلال هرع لمساعدة المستعمرين  وبدأ الجيش  بإطلاق النيران  بكثافة وسهل على المستعمرين سرقة الأغنام والمشي بها مسافة 200متر تقريباً، حيث جرى تحميلها على شاحنة إسرائيلية كانت تنتظرهم باتجاه  بؤرة رعوية استعمارية  في منطقة واد التين،  وبعد ساعة واحدة انسحب جيش الاحتلال  بعد أن أمّن هروب  المستعمرين".

   يذكر أن  المزارع  المتضرر تقدم بشكوى الى شرطة الاحتلال  والى الارتباط المدني الذي حضر في  اليوم التالي،  ولكن لا يوجد أي نتائج حتى الآن – أي تاريخ هذا التقرير-".

    يشار الى أن منطقة الأغوار الوسطى وبادية رام الله تتعرض بشكل كبير الى اعتداءات  من قبل المستعمرين حيث جرى سابقاً تهجير أربع تجمعات بدوية ابتداء من منطقة واد السيق الى منطقة عين سامية حتى  منطقة واد التين و القبون،  وهذا تسبب في تهجير وإجلاء أكثر من 90 عائلة في تلك المنطقة ككل.

  تجدر الإشارة هنا إلى وجود صراع من نوع آخر بدأ يظهر جلياً في جميع أماكن تجمع البدو أو التجمعات التي تعتمد في معيشتها على تربية الثروة الحيوانية ما بين المستعمرين الذي يملكون قطعان كبيرة من المواشي وبين المزارعين والرعاة الفلسطينيين مالكي الأرض الحقيقيون، حيث يقوم المستعمرون بالعربدة وسرقة مواشي الفلسطينيين ومنعهم من الرعي في مساحات شاسعة، في الوقت الذي يقوم فيه المستعمرون بإطلاق مواشيهم في مزروعات المواطنين وتخريبها، الأمر الذي تسبب بتهجير عدد من التجمعات البدوية التي تعتمد في مصدر دخلها ومعيشتها على تربية الأغنام.


مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين