2024-06-07

مستعمرون متطرفون يعتدون على مئات الأشجار ويدمرون ممتلكات المواطنين في بلدة قصرة بمحافظة نابلس

  • الانتهاك: الاعتداء على 1051 شجرة وأسيجة وجدران ومنشآت أخرى.
  • الموقع: بلدة قصرة / محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 07/06/2024.
  • الجهة المعتدية: المستعمرون.
  • الجهة المتضررة:

تفاصيل الانتهاك:

 شهدت بلدة قصرة الواقعة الى الجنوب من محافظة نابلس مساء يوم الجمعة الموافق (7/6/2024)م، هجوم واعتداء جديد من قبل مجموعة من عصابات المستعمرين، الذين قاموا وبحماية جيش الاحتلال؛ بالهجوم على منازل وأراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية لبلدة قصرة، وقاموا بحرق عشرات الدونمات وشبكات الكهرباء ومنازل وبركسات لتربية الدجاج، وفيما يلي أسماء المواطنين المتضررين جراء هذا الاعتداء والأضرار التي طالت أراضيهم وممتلكاتهم:

اسم المواطن المتضرر

طبيعة الاعتداء

المنشأة المتضررة أو طبيعة الضرر

ملاحظات

أهالي منطقة الوعار - قصرة

حرق وإتلاف

شبكة الكهرباء

سليمان عبد المجيد توفيق حسن

حرق

50 بالة قش

25 كيس علف

تعتبر طعام أساسي للمواشي

عبد المجيد توفيق حسن

حرق

سيارة خاصة

ماجد نواف ماجد صنوبر

تكسير وتحطيم

نوافذ منزل عدد 2

علان صايل ربحي حسن

حرق وتخريب

حرق مخزن

تكسير نوافذ منزل عدد 10

اتلاف تنك مياه

علاء فرحان محسن حسن

حرق

حرق مدخل البيت والبرادي

تكسير نافذة منزل

مسعود عيسى نوري أبو ريدة

تكسير

تكسير أبواب زجاج محل تجاري عدد 2 وشبابيك المنزل وماتور كهرباء

حرق جزئي للمنزل

عثمان عبد العزيز حسن

تكسير

مظلة قرميد وزجاج الباب واباجور شباك

نائل ذيب الوادي

حرق

قص

أشجار زيتون عدد 20

سياج طول 300 متر

عمر الأشجار 10 سنوات تضررت بشكل كلي

اسيد رباح حسن

تكسير

نافذة منزل

يوسف رباح ربيح حسن

تكسير وحرق

نوافذ منزل وخلع سكرة باب

اياد محمد عبد الحميد

هدم

جدار طوب

امين عبد العظيم وادي

حرق

غرفة زراعية

أشجار زيتون عدد 120

حرق

حقل ميرمية، أشجار تين وعنب عدد 150

قص

سياج بطول 600م وزوايا

عدلي محمد عبد الله الرزق

حرق

أشجار زيتون ودراق وتفاح  عدد 200

الضرر كلي

محيي الدين عصفور سليم حسن

حرق

أشجار زيتون عدد 80

ضرر كلي

خليل أحمد محمود عودة

حرق

أشجار زيتون عدد 15

عمر الأشجار 20 سنة

بلال عبد العظيم وادي

تكسير

الباب الرئيسي للمنزل

هناء فرحان حسن

تكسير

خزان المياه الشمسي

رزق الله محمود محمد أبو ريدة

قطع

أشجار زيتون عدد 20

أشجار جوافة عدد 2

أشجار حمضيات عدد 4

عمر 18 سنة

طلعت فوزي عبد الحميد حسن

تكسير وتحطيم

أشتال زيتون عدد 22

عمر 4 سنوات

عبد العظيم احمد محمود وادي

حرق

اشجار زيتون عدد 148

ضرر كلي منها 3 أشجار بعمر 60 عام

قص

 سياج وزوايا حديد طول 30 متر

هدم

سناسل حجرية

محمد إبراهيم احمد وادي

حرق

أشجار زيتون وتين عدد 50

ضرر كلي

باسل ربحي عبد الحميد خريوش

حرق

أشجار زيتون عدد 150

ضرر كلي

علي عزت حسن

تكسير

ماتور كهرباء لبوابة رئيسية

نجوى بدوي وادي

حرق

أشجار زيتون عدد 70

سياج معدني

فواز فوزي الجوهري

تكسير

نوافذ منزل والباب الرئيسي

نعمان عبد العزيز حسن

تحطيم وتكسير

سيارة العائلة الخاصة

Image title

Image title

Image title

Image title

 آثار إحراق أراضي وممتلكات المواطنين في بلدة قصرة

وبالنظر الى الجدول نستنتج بأن المستعمرين لوثوا البيئة الفلسطينية باستخدامهم مواد حارقة وسريعة الاشتعال في الاراضي والممتلكات الأمر الذي يهدد البيئة الفلسطينية ويلوثها، حيث  استهدف المستعمرون باعتداءاتهم 60 دونم مزروعة بـ 1051 شجرة منها 1029 شجرة زيتون، معظمها تضررت بالكامل، كما انهم استهدفوا الغرف الزراعية وخزانات المياه، وكذلك الأسيجة والجدران الاستنادية في الأراضي الزراعية بطول 1040متر، إضافة الى ذلك اعتدوا على 11  مسكن بالحرق أو التكسير والتخريب.

نبذة عن بلدة قصرة[1]:

تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة “متسبيه راحيل”.

يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.

هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:

نهبت مستعمرة ” مجداليم” 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 348 مستعمراً حسب إحصائيات عام 2018م.

نهبت الطريق الالتفافية ( 508 ) ما مساحته 68 دونماً.

التعليق القانوني:

إن البيئة الفلسطينية عامةً تتعرض لانتهاكات بيئية عديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية والوطنية المتعلقة بحماية الحقوق البيئية، وإن الحق بالعيش في بيئة نظيفة وسليمة هو حق لصيق بالإنسان منذ الخليقة. ودائماً ما يحاول الاحتلال الظهور بمظهر الحريص على الشؤون الدولية البيئية على الرغم من توقيعها على اتفاقيات كبرى لحماية البيئة أبرزها اتفاقية بازل عام1989م واتفاقية روتردام عام2008م واتفاقية ستوكهولم2001م واتفاقية رامسار عام 1971م، وكذلك مواثيق جودة الهواء والمناخ ورغم ذلك تقوم بانتهاك جميع هذه المعاهدات دون محاسبة أو مراقبة.

بالإضافة إلى النصوص الخاصة بحق التمتع ببيئة نظيفة وسليمة لكل من يقع تحت الاحتلال العسكري بحسب القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، كالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2200 ألف (د-21) المؤرخ في 16 كانون الأول / ديسمبر 1966 في المادة (1) البند (2): "...لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة...".

ومما لا شك فيه أن الاعتداءات التي يقوم بها الجانب الإسرائيلي تخالف قوانين "دولة الاحتلال" قبل غيرها من القوانين، وبالرجوع إلى تفاصيل هذه الحالة نجد أن قانون العقوبات الإسرائيلي لعام 1977م وتعديلاته قد نص على أن التعدي على ممتلكات الغير لارتكاب جريمة فعل معاقب عليه بالقانون، حيث نصت المادة 447 على أنه:" من فعل أي من ذلك بقصد ترهيب مالك عقار أو إهانته أو مضايقته أو ارتكاب جريمة، عقوبته السجن سنتين:

(1) يدخل أو يعبر العقار؛ (2) بعد دخوله العقار بشكل قانوني، بقي هناك بشكل غير قانوني.

(ب) تُرتكب جريمة بموجب هذا القسم عندما يحمل الجاني سلاحًا ناريًا أو سلاحًا باردًا، عقوبته هي السجن أربع سنوات".

وبقراءة نص هذه المادة نجد بأن قانون العقوبات الإسرائيلي جرم مجرد دخول أي شخص بدون وجه حق إلى عقار ليس بعقاره بهدف الإهانة أو المضايقة أو الترهيب ويعاقب على ذلك الفعل سنتين، وتتضاعف العقوبة عندما يرتكب الشخص المعتدي أي فعل في عقار غيره باستخدام سلاح أو أداة حادة أو ما يسمى بالسلاح البارد فتصبح أربع سنوات، وبطبيعة الحال عندما يدخل المستعمر إلى أرض فلسطيني في منطقة "ج" ، ويقوم باقتلاع و/أو تدمير المحاصيل الزراعية والأشجار،  ويكون حاملاً سلاح ومحمياً بمجموعات من المستعمرين المسلحين أو الجيش الإسرائيلي وهذا ما تم تجريمه صراحةً في نص المادة المذكورة من قانون العقوبات الإسرائيلي آنف الذكر.

وبعد إعادة النظر إلى حالة الاعتداء المذكورة نجد بأن المستعمرين قاموا بأنشطة وأفعال استفزازية، بحق الأرض الزراعية وأمام صاحبها مما يشكل خطراً على صاحب الأرض، وهذا ما نُصَ عليه صراحةً في المادة 192 من قانون العقوبات المذكور أعلاه:" يعاقب بالحبس كل من هدد شخصًا بأية طريقة بإيذاء غير مشروع بجسده أو حريته أو ماله أو سمعته أو مصدر رزقه أو حياة شخص آخر بقصد تخويفه أو مضايقته. لثلاثة أعوام".

وعليه فإن المعتدي الإسرائيلي يخالف دون أي وجه حق ما جاء في القوانين والمعاهدات الدولية، وما جاء أيضاً في قوانين "دولته" الداخلية مخالفةً صريحة، وعليه لا بد على "القضاء الإسرائيلي" محاسبة ومعاقبة المستعمرين على هذه الأفعال بموجب نصوص قوانينهم وما جاء فيها. إلا أنه لا يوجد أي مسائلة قانونية للمعتدي من قبل القضاء الإسرائيلي. رغم أنه من حق أي إنسان على هذه الأرض أن يعيش في بيئة نظيفة وسليمة وآمنة من أي انتهاك واعتداء ضدها.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.


مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين