2024-07-15
تفاصيل الانتهاك:
قامت مجموعة من المستعمرين بإنشاء بؤرة استعمارية زراعية جديدة على أراضي قرية دوما الشرقية، وعلى أراضي صادرها الاحتلال وسلمها للمستعمرين.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد أقام المستعمرون بحماية جيش الاحتلال "مزرعة " مكونة من بيتين بالإضافة الى جلب أشجار نخيل وزراعتها على مساحة حوالي 3 دونمات.
الصورة 1: منظر للبؤرة الاستعمارية الجديدة على أراضي دوما
وتبرز خطورة تلك البؤرة الجديدة في أنها أقيمت الى الشرق من قرية دوما على مسافة نحو 2كم من حدود القرية، وهي أيضاً تقابل مستعمرة "معاليه افرايم"، ومن غير المستبعد أن تقوم سلطات الاحتلال بتوسعة نفوذ مستعمرة "معاليه افرايم" باتجاه تلك البؤرة الزراعية الجديدة، كما هو الحال مع بؤر استعمارية عديدة، مما يعني ضم حوالي 500دونم من الأراضي الرعوية التي يصنفها الاحتلال "أراضي دولة" على حساب أراضي القرية نفسها.
يشار الى إقامة تلك البؤرة يعتبر إحدى الوسائل التي ابتكرها الاحتلال الإسرائيلي من أجل السيطرة على الأراضي الزراعية وتقليص وجود الفلسطينيين في المنطقة، علماً بأن قرية دوما تعتبر من القرى المتضررة بشكل مباشر من انتهاكات الاحتلال المتكررة والتي تم بموجها بمصادرة المئات من أراضي القرية.
بلدة دوما[1]:
تبلغ مساحة دوما الكلية حوالي 18,318 دونم، منها 376 دونم مساحة البناء.
ويحدها من الشرق: فصايل ومن الغرب قريوت وقصرة، ومن الشمال: مجدل بني فاضل، ومن الجنوب المغير.
يمر من أراضي القرية الشارع الالتفافي رقم (458) وبطول 3,360 م ويصادر تحت مساره حوالي 336 دونماً، ويسيطر الاحتلال على حوالي 130 دونم كمعسكرات للجيش الإسرائيلي.
ويصنف اتفاق اوسلو أراضي القرية 95% منها أراضي مصنفة ج أي تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - FCDO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين