2024-07-07

مستعمرون يحرقون غرفة زراعية في قرية ظهر العبد جنوب مدينة جنين

Image title

 الغرفة الزراعية أثناء إحراقها

الانتهاك: إحراق غرفة زراعية.

الموقع: قرية ظهر العبد / محافظة جنين.

تاريخ الانتهاك: 07/07/2024.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: المزارع نضال توفيق عمارنة.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين، في ساعات فجر يوم الأحد  السابع من تموز 2024 على مداهمة منطقة " الظهرات" الواقعة الى الغرب من قرية ظهر العبد في محافظة جنين، على إضرام النيران في غرفة زراعية مبنية من الطوب ومسقوفة بألواح الصفيح تستخدم كمخزن للأدوات الزراعية.

وتعود ملكية الغرفة المتضررة للمزارع نضال توفيق عمارنة، المعيل لأسرة مكونة من (4) أفراد بالغين من بينهم (2).

وقد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك قطعة أرض زراعية مشجرة بالزيتون المثمر، ومنذ سنوات طويلة وأنا اعتني بارضي وأقوم بحراثتها باستمرار، وقبل عدة شهور قمت ببناء غرفة زراعية فيها، واستخدمها للاستراحة فيها ولتخزين الأدوات والعدد الزراعية، علماً بأن الاحتلال منذ أربعة أعوام أقام بؤرة استعمارية رعوية على مسافة 350 مترا من أرضي، ورغم ذلك لدي إصرار على الثبات والحفاظ على أرضي ونتواجد فيها بشكل يومي، وفي صباح يوم الأحد اثناء توجهي الى أرضي تفاجئت  بقيام المستعمرين بإحراق الغرفة الزراعية، علماً بأن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه، فقبل شهرين قاموا بتخريب كامل محتويات الغرفة الزراعية،  حيث هذا الاعتداء يدل على أعمال التخريب التي يقوم بها والهدف منها منعنا من التواجد في ارضنا وإجبارنا على الرحيل، ولكن لدي إصرار على إعادة البناء والثبات هناك.


خربة ظهر العبد:

قرية صغيرة تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 26 كم، يحدها من الشرق والشمال زبدة ومن الغرب عكابة ومن الجنوب قفين، وتبلغ المساحة الكلية للقرية حوالي 660 دونم، وأما مساحة مسطحات البناء حوالي 80 دونم، وجميع أراضي القرية تقع في المنطقة المصنفة (ج).

جدير بالذكر بأن مركز أبحاث الأراضي سجل أكثر من 350 اعتداء المستعمرين على المنشآت الزراعية في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس منذ بداية عام 2024 حتى تاريخ إعداد هذا التقرير وقد استهدف المستعمرون أكثر من 57 غرفة زراعية من حرق وتخريب وتكسير للمحتويات أو سرقتها.

إن استهداف المستعمرين للغرف الزراعية التي يبنيها المزارع الفلسطيني في أرضه بغرض حفظ العدد الزراعية التي يستخدمها في الاعتناء بأرضه، إضافة الى أنه يستخدم الغرفة للاستراحة بعد تعب عند قيامه بالعمليات الزراعية (حراثة، ري المزروعات، تعشيب الأرض، رشها بالمبيدات الحشرية ..الخ)، يهدف المستعمرون من هذه الاعتداءات ثني المزارع الفلسطيني عن أرضه ودب الرعب فيه بأن وصوله للأرض يهدد حياته للخطر وبالتالي حرمان المزارع من الوصول الى أرضه بأمان.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين