2024-07-01

مستعمرون يقطعون خطوط المياه عن قرية أم الخير شرق يطا / محافظة الخليل

الانتهاك: قطع خط مياه.

تاريخ الانتهاك: 01/07/2024.

الموقع: أم الخير – بلدة يطا / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: مواطنو خربة أم الخير.

التفاصيل:

نفذ مستعمرون من البؤرة الرعوية الاستعمارية "شمعون" اعتداء على أهالي قرية أم الخير شرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل، وقطعوا شبكة المياه عنهم وألحقوا أضراراً بالمواطنين ومزروعاتهم والثروة الحيوانية في القرية.

ففي يوم الاثنين الأول من تموز 2024 هاجم القرية مجموعة من المستعمرين القادمين من البؤرة الاستعمارية، والمعروفين للمواطنين هناك، وقاموا بشتم المواطنين ومحاولة اقتحام مساكنهم على مرآى من جنود جيش الاحتلال.

وفي اليوم التالي قام الرعاة المستعمرون بجلب قطيع مواشيهم ونفذوا حركات استفزازية أمام مساكن المواطنين من خلال المرور بالقطيع من أمام المساكن ووصلوا الى أراضيهم المزروعة بالأشجار وحاولوا الرعي فيها.

وفي يوم الأربعاء الثالث من تموز 2024 في ساعات العصر قام أربع مستعمرين باقتحام القرية على مرآى من جنود الاحتلال، وقاموا بقص خط المياه المغذي للقسم الشمالي من القرية ( حوالي 120 نسمة)، حيث قاموا بقطع المياه عن هذا التجمع، وتركوها تسيل في الوادي.

Image title

Image title

Image title

 من اعتداء المستعمرين على القرية وخط المياه – تصوير نشطاء من القرية

وأفاد موطنوا القرية بأن قطع المياه عن قريتهم ( قص الشبكة المغذية) لا يعتبر الأول من نوعه، فقد قام المستعمرون بقصها ثلاث مرات وقطعوا المياه عن القرية لمدة حوالي ( 12 ساعة) في كل عملية.

وأشاروا إلى أن أضراراً لحقت بهم تمثلت بالتالي:

  • تضرر 2 دونم مزروعة بالنباتات العطرية.
  • تضرر دفيئة زراعية ( 1 دونم) مزروعة بالبندورة.
  • تضرر 15 دونم مزروعة باللوزيات والعنب والزيتون.
  • تضرر حوالي ( 200 رأس) من الماشية، جراء العطش، حيث بدأ عليها الاجهاد والتعب جراء العطش.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن قرية أم الخير تعتمد بشكل مباشر على خط المياه المزود للقرية، ولا يوجد في القرية آبار مياه جمع أو خزانات كبيرة لجمع المياه فيها، لذلك فإن قطع المياه عن القرية ولو لدقائق قليلة سيلحق ضراراً كبيراً فيها.

كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الخط المغذي للقرية –ووفقا لمواطني القرية- يعتبر من الخطوط القانونية التي تغذي التجمع، وعليها عداد مياه ويقوم المجلس القروي بتسديد اثمان المياه.

ويأتي الاعتداء على خط المياه كأحد الأساليب التي ينتهجها المستعمرون في التضييق على المواطنين الفلسطينيين وفي ظل حرب المياه التي تشنها سلطات الاحتلال على مواطني الضفة الغربية بشكل عام.

وللتنويه هنا فإن هؤلاء المستعمرين يقيمون في بؤرة زراعية أقيمت في العام 2022 على أراضي قرية الزويدين القريبة ( على بعد حوالي 3 كم)، ويرعون مواشيهم في أراضي المواطنين ومزروعاتهم ويحرمونهم منها.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين