2024-07-08
الانتهاك: هدم مساكن ومنشآت.
تاريخ الانتهاك: 08/07/2024.
الموقع: شعب البطم وقواويس – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: مواطنون من القريتين.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاثنين الموافق الثامن من تموز 2024 مساكن ومنشآت يملكها مواطنون في قريتي قواويس وشعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، بحجة بناءها دون ترخيص.
ففي حوالي الساعة التاسعة صباحاً؛ اقتحمت قرية شعب البطم قوة من شرطة حرس الحدود التابعة للإحتلال برفقة طواقم من دائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية، مدعومين بجرافتين تابعتين لشركة مدنية إسرائيلية، وعمال مدنيون أيضاً، وقاموا بهدم مساكن ومنشآت المواطنين المدرجة أسماؤهم في الجدول التالي:
المواطن المتضرر
|
أفراد الأسرة
|
عدد الاطفال
|
عدد الاناث
|
المساحة م2
|
المبنى المهدوم
|
طبيعة المبنى المهدوم
|
يوسف محمود جبرين
|
5
|
3
|
3
|
60
|
مسكن
|
من حجارة وطوب وصفيح
|
90
|
بركس
|
صفيح – لتربية المواشي
| ||||
حاتم موسى جبرين
|
5
|
3
|
2
|
120
|
مسكن
|
طوب وسقف صفيح
|
فضل موسى النجار
|
6
|
4
|
3
|
60
|
مسكن
|
من طوب وسقف صفيح
|
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت هذه المباني، بتاريخ 14/3/2022م، بإخطارات بوقف العمل والبناء بحجة إقامتها دون ترخيص(تصريح بناء)، فقام المواطنون بإعداد ملف الترخيص وتوكيل محامي للاعتراض على الإخطارات ومتابعة ملف الترخيص، لكن سلطات الاحتلال رفضت طلباتهم وقامت بهدمها.
الهدم في قرية قواويس:
وبعد أن فرغت سلطات الاحتلال من عملية الهدم في قرية شعب البطم، توجهت صوب قرية قواويس المجاورة ( على حوالي 2كم)، ونفذت عملية هدم طالت مسكن المواطن جبريل موسى أبو عرام، المبني من مادتي الطوب والصفيح المعزول، وتبلغ مساحته ( 100م2)، وكانت تقطنه أسرة مكونة من ( 10 أفراد)، منهم ( 6 أطفال) وعدد الإناث في الأسرة أربعة.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت في العام 2015 مسكن المواطن أبو عرام بإخطار بوقف العمل وألحقته بأمر بهدمه، وتقدم المواطن بطلب ترخيص واعتراض قانوني، لكنها قوبلت بالرفض وتمت عملية الهدم.
وتجدر الاشارة إلى أن قريتي شعب البطم وقواويس تقعان الى الشرق من بلدة يطا في منطقة (شفا يطا) المؤدية الى مسافر يطا، ويعزلهما الشارع الالتفافي رقم 317 عن بلدة يطا، كما تقع مستعمرة " أفيجال" على مقربة من قرية شعب البطم، ومستعمرة " متسبي يائير" تقابل قرية قواويس من الجهة الشرقية، وتشهد هذه المستعمرات توسع مستمر على حساب أراضي المواطنين المصادرة، كما تهدف سلطات الاحتلال من عمليات الهدم هذه الى الحد من الانتشار السكاني والعمراني في هذه المناطق لإجبار مواطنيها ومالكيها على مغادرتها لتسهل السيطرة عليها لصالح المشاريع الاستعمارية في المنطقة.
صور من عملية هدم مساكن المواطنين في قريتي قواويس و شعب البطم
هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية:
يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:
مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:
لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:
لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:
يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.