الانتهاك: إحراق شاحنة وخط عبارات معادية.

تاريخ الانتهاك: 29/07/2024.

الموقع: واد المغاير/ جنوب مدينة الخليل.

الجهة المعتدية: مستعمرو " بيت حاجاي".

الجهة المتضررة: أسرة المواطن أحمد سلهب.

التفاصيل:

أفاد المواطن أسامة أحمد فتح الله سلهب ( 25 عام) بأن المستعمرين قاموا بإحراق شاحنة يملكونها وخطوا شعارات معادية على مركبة أخرى، بالقرب من منزلهم في منطقة " واد المغاير "، القريبة من خربة قلقس جنوب مدينة الخليل.

وقال سلهب:

" أقيم مع والدي وأخي الصغير في منزلنا بمنطقة واد المغاير، ويجاورنا عمي الآخر، ونحن الوحيدون المقيمون في تلك المنطقة، ونعمل في تفكيك المركبات واستخدام قطعها لصيانة المركبات الأخرى، حيث يملك والدي ورشة كبيرة لتصليح المركبات، وبالقرب من منزلنا كنا قد جمعنا عدد من المركبات لاستخدام قطعها للصيانة، وكنا ننقل القطع الى الكراج أو ورشة التصليح في مدينة الخليل بواسطة شاحنة  قانونية من نوع فولفو عليها رافعة".

وأضاف أسامة سلهب:

" في حوالي الساعة الواحدة والنصف فجر يوم الاثنين الموافق  29/7/2024، استيقظت على صراخ ابن عمي المجاور لنا بأن النيران قد اشتعلت في الشاحنة، فتوجهنا أنا وأبي وأخي وأبناء عمي لإطفائها باستخدام أدوات بسيطة عبر جلب المياه من الخزانات على سطح المنزل، وتخوفنا من انتشار النيران الى المركبات المتوقفة بالقرب من الشاحنة، فقام والدي بالاتصال على اطفائية الخليل واطفائية الاحتلال، فحضرت إطفائية تابعة للاحتلال وبرفقتها مركبة عسكرية لكنها توقفت على المدخل المؤدي الى مكان اقامتنا، ولم تقترب وكان جيش الاحتلال يراقب ما يحدث، ثم غادروا الموقع، أما إطفائية الخليل فوصلت متأخرة لأن الاحتلال كان أغلق كافة الطرق الفرعية المؤدية إلينا من جهة الخليل، وقد أتت النيران على القسم الأكبر من الشاحنة التي يقدر ثمنها بحوالي ( 18 الف دولار)".

وأشار سلهب أنهم لاحظوا في ساعات الصباح خط شعارات باللغة العربية معادية على إحدى المركبات المتوقفة في المكان، جاءت ترجمتها ( الانتقام، 7 أكتوبر).

آثار إحراق الشاحنة والشعارات التي وجدت في المكان

ويوجه سلهب باصبع الاتهام للمستعمرين بأنهم من نفذوا هذا الاعتداء على ممتلكاتهم، مشيرا بأن ابن عمه الذي استيقظ أولا على الحريق لاحظ هروب مركبة من الموقع يعتقد بأنها للمستعمرين.

وتجدر الإشارة إلى أن مستعمرة " بيت حاجاي" تبعد حوالي ( 250 مترا) عن مكان إقامة عائلة سلهب، ويقع مكان سكناهم بمحاذة الشارع الالتفافي رقم ( 60) مباشرة.