الانتهاك: هدم منزل ومنسأة.
تاريخ الانتهاك: 31/7/2024م.
الموقع: تطريت- بلدة الظاهرية / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: رباح رغمات وايات دغامين.
التفاصيل:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموافق 31/7/2024م، على هدم منزل ومنشاة زراعية ومنشأة صناعية، في قرية تطريت جنوب شرق بلدة الرماضين، جنوب محافظة الخليل.
فقد اقتحمت القرية في حوالي الساعة التاسعة صباحاً قوة من جيش الاحتلال وبرفقتها طواقم الهدم التابعة للإدارة المدنية وحفار جنزير وجرافة، ونفذت عملية الهدم التي طالت المنزل والمنشآت الأخرى، بذريعة بناءها دون ترخيص.
فقد هدمت سلطات الاحتلال المباني التالية:
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت هذا المنزل بإخطار بوقف العمل والبناء فيه صادر بتاريخ (20/6/2022)، وقام المواطن بإعداد ملف الترخيص، لكن سلطات الاحتلال رفضت طلبه وأصدرت أمر نهائي بهدم المنزل، صدر بتاريخ ( 25/7/2022).
إخطار وقف العمل رقم 30461 الذي استهدف منزل المواطن رباح رغمات
أمر الهدم النهائي رقم 622278 الذي استهدف المنزل
كما هدمت سلطات الاحتلال منشأة زراعية ( حظيرة لتربية الطيور) مبنية من الواح الصفيح بجوار المنزل، تبلغ مساحتها حوالي ( 30م2).
ركام هدم منزل ومنشأة المواطن رغمات
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت هذه المنشأة في تاريخ ( 20/3/2022) بإخطار بوقف العمل والبناء بحجة الشروع في اقامتها دون تصريح، وألحقته بأمر هدم نهائي صادر بتاريخ (20/6/2022).
إخطار وقف العمل رقم 31159 الذي استهدف المنشأة الصناعية
امر الهدم النهائي رقم 621776 الذي استهدف المنشأة
ركام منشأة المواطنة دغامين
قرية تطريت:
تقع قرية تطريت الى الجنوب من بلدة الظاهرية، والى الشرق من بلدة الرماضين، ويقيم فيها مواطنون من بلدتي الظاهرية والرماضين، وتبعد عن بلدة الظاهرية حوالي ( 18 كم) ويبلغ عدد سكانها حوالي ( 300 فرداً) يعملون في الزراعة وتربية المواشي. وتعتبر قرية تطريت والمناطق المحيطة بها متنفسا لمواطني بلدتي الرماضين والظاهرية، وبدأ العمران يتوسع على أراضي المنطقة، لكن سلطات أخطرت معظم المباني الجديدة في القرية ومحيطها، كما نفذت العديد من عمليات الهدم هناك. ويحد جدار الضم والتوسع القرية من الجهة الغربية والجنوبية، كما يقرب منها المعبر المؤدي الى الداخل المحتل” معبر ميتار”.
تعقيب قانوني:
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية: