الصورة أعلاه توضح أعمال التجريف لتوسعة المستعمرة
تفاصيل الانتهاك:
شرع المستعمرون في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق (6/8/2024)م بأعمال تجريف في أراضي المواطنين بهدف توسعة مستعمرة "رحاليم" الجاثمة على أجزاء من قريتي الساوية وقبلان جنوب محافظة نابلس.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الإنتهاك، فإن المستعمرين استخدموا أربع جرافات مدنية بدأت بتأهيل قطعة أرض رعوية يدعي الاحتلال أنها أملاك دولة بعد أن صادرها من مالكيها، وتقع الى الجنوب من مستعمرة "رحاليم" مباشرة، وتقدر مساحتها بحوالي 15 دونماً بهدف إنشاء حي استعماري جديد يتبع لمستعمرة "رحاليم".
يذكر أن الموقع المستهدف يعتبر من المناطق التي يفرض الاحتلال إغلاقاً كاملاً عليها بحيث يمنع المزارعين من الدخول اليها بحجة أنها أراضي متروكة في حين يسهل على المستعمرين الدخول اليها واستغلالها بشكل أو بآخر.
يشار الى أن الاحتلال يسعى الى مضاعفة حجم الأراضي الخاضعة لمستعمرة "رحاليم" ومن ثم إقامة أحياء جديدة تمهد نحو استقطاب العشرات بل المئات من المستعمرين اليها.
تعريف بقرية قبلان[1]:
تقع قرية قبلان على بعد 20كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قريتي بيتا وأوصين، ومن الغرب قرية يتما، ومن الشرق قريتي جوريش وعقربا، ومن الجنوب قريتي تلفيت والساوية.
يبلغ عدد سكانها 8,195 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 10,546 دونماً منها 1,190 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهب الطريق الالتفافي رقم 505 أكثر من 396 دونماً حيث يقام جزء منه على أراضي قرية قبلان.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (67%) بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 33% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.