أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد الموافق (22/9/2024)م على مداهمة منطقة سهل بلدة يعبد الواقعة الى الجنوب من محافظة جنين، واستهدفت منشآت تستخدم في صنع الفحم الطبيعي والتي تعود في ملكيتها الى المواطن فادي محمد يوسف أبو بكر المعيل لأسرة مكونة من (11) فرداً من بينهم (6) إناث وهناك (3) أطفال ضمن العائلة.
فقد قامت سلطات الاحتلال وطواقم الهدم التابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء و عبر جرافة مدنية كانت برفقتهم قاموا بهدم ثلاثة بركسات تستخدم في صناعة الفحم بالإضافة الى هدم غرفة معدنية متنقلة تستخدم كمخزن، حيث بلغت الأضرار ما يلي:
ركام المنشآت التي هدمها الاحتلال
من جهته أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر المشاحر التي تم استهدافها مصدر الدخل الوحيد لدي ولعائلتي وأيضاً لأربعة عائلات تعتاش من تلك المشحرة، وبلغت قيمة الخسائر حتى الآن ما لا يقل عن 200 ألف شيقل، علماً بأنني لم أتسلم أي إخطار سابق بوقف العمل والبناء، حيث كان الهدم مفاجئاً وغير متوقع نهائياً".
يشار الى أن الاحتلال الإسرائيلي ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أعلن عن ما يزيد عن 9000 دونم في منطقة سهل يعبد مناطق مغلقة، وهي فعليا لا يستطيع أي أحد الدخول اليها أو استغلالها زراعياً، في حين يقوم الاحتلال بأعمال تمشيط للمنطقة وهدم يومي هناك، طال عدة منشآت فيها.
بلدة يعبد[1]:
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية. ويبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح:
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.