2024-06-05

الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف العمل في دفيئات زراعية بضاحية شويكة / محافظة طولكرم

  • الانتهاك: إخطار بوقف العمل في مشتل.
  • الموقع: ضاحية شويكة / محافظة طولكرم.
  • تاريخ الانتهاك: 05/06/2024.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: محمد أحمد مصطفى أبو إسماعيل.

تفاصيل الانتهاك:

  أقدم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صبيحة يوم الأربعاء الموافق (5/6/2024)م على مداهمة منطقة سهل شويكة القريبة من جدار الفصل والضم العنصري، واستهدف بإخطار "وقف العمل والبناء" مشتلاً وهو عبارة  عن دفيئات زراعية عددها أربعة على مساحة 1000متر، يوجد بها ما لا يقل عن 3500 شتلة بندورة، وخط لأنابيب الري بطول 90متر وبقطر ربع انش.

ويحمل الإخطار الرقم ( 502789)، وجاء فيه بأن الاحتلال حدد تاريخ (26/6/2024)م موعداً لانعقاد جلسة البناء والتنظيم والتي تتخذ من مستعمرة "بيت ايل" مقراً لها لبحث " هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة".

إخطار وقف العمل رقم 502789

  وتعود ملكية الدفيئة الزراعية الى المزارع محمد أحمد مصطفى أبو إسماعيل والمعيل لأسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (4) اناث وهناك (3) أطفال ضمن العائلة.

   وقد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: 

" تلقيت اخطاراً بوقف العمل والبناء في شهر حزيران من العام الحالي، وقمت بفتح ملف قانوني ومتابعته، كون الزراعة تعتبر مصدر دخلنا الأساسي، حيث بسبب الوضع السياسي المتردي لا يوجد لدينا أي مصدر دخل آخر، سوى الزراعة ورغم أننا نمتلك تلك الدفيئات وهي قائمة منذ أكثر من ثلاثة سنوات إلا أنها هي الأخرى لم تسلم من الاحتلال الإسرائيلي والتي تم استهدافها أيضاً".

 بشار الى أن ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، أقدم على مدار السنوات الثلاث الماضية على استهداف مساحات شاسعة من البيوت البلاستيكية ( الدفيئات) الزراعية وتم اخطارها بوقف العمل و البناء حيث تتركز تلك الدفيئات بالقرب من جدار الفصل العنصري شمال غرب مدينة طولكرم.

   تجدر الإشارة ان ضاحية شويكة شمال غرب مدينة طولكرم يوجد بها عدد كبير من الاخطارات العسكرية المتعلقة بوقف العمل و البناء ، وتتركز تلك الإخطارات في الجهة الغربية من ضاحية شويكة، والقريبة من جدار الفصل العنصري، هذا الجدار الذي استولى على 35% من أراض الضاحية لتصبح خلف الجدار العنصري، مع العلم أن تلك الأراضي المعزولة، هي أراض سهلية كانت تزرع بمختلف الأنواع من المحاصيل والخضار وكانت مصدر دخل عدد كبير من العائلات في المنطقة.