مع بدء موسم قطاف الزيتون مستعمرون يقطعون 60 شجرة زيتون مثمرة في بلدة جبع جنوب جنين | LRC

2024-10-10

مع بدء موسم قطاف الزيتون مستعمرون يقطعون 60 شجرة زيتون مثمرة في بلدة جبع جنوب جنين

  • الانتهاك: قطع وتخريب 60 شجرة زيتون مثمرة. 
  • الموقع: بلدة جبع / محافظة جنين. 
  • تاريخ الانتهاك: 10/10/2024. 
  • الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين. 
  • الجهة المتضررة: المزارع رضوان حسن أحمد حمارنة.

 تفاصيل الانتهاك: 

 أقدمت مجموعة من المستعمرين الذين قدموا من مستعمرة "حومش"، ظهيرة يوم الخميس الموافق (10/10/2024)م  على اقتحام منطقة " المحاجر" من أراضي قرية جبع في محافظة جنين، مستغلين حالة عدم تواجد المزارعين في أراضيهم، وقاموا بقص وتخريب 60 شجرة زيتون مثمرة، مما ألحق أضراراً كلية بها، علماً بأنها تعود في ملكيتها الى المزارع رضوان حسن أحمد حمارنة من سكان قرية بيت إمرين، والمعيل لأسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (4) إناث وهناك طفلان ضمن العائلة.

آثار تقطيع أشجار الزيتون

وتقع الأراضي المُعتدى عليها جنوب شرق بلدة جبع، وتعتبر من المناطق التي تتعرض لاعتداءات المستعمرين في الآونة الأخيرة، وتزايدت فيها عمليات التخريب المبرمجة التي تهدف للنيل من إرادة المزارع الفلسطيني.

   من جهته أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: 

" قبل عدة أيام وأثناء تواجدي في أرضي تعرضت الى مضايقات من قبل المستعمرين الذين حاولوا التنكيل بي وأجبروني على ترك الأرض، ولكن ما جرى حديثاً هو أثناء توجهي مع مجموعة مع أبنائي لجني ثمار الزيتون، صباح يوم الخميس تفاجئت بقيام المستعمرين بقطع وتخريب 60 شجرة زيتون بعمر 25عاماً، حيث أن تلك الأشجار كانت مصدر دخلي وكانت تنتج ما لا يقل عن 150 كيلو زيت زيتون، وبهذا الضرر فقدت جزء مهم من مصدر الزيت لدي".

  يشار الى أن هذا الاعتداء سبق وأن تكرر في نفس الموقع، فقبل شهر تقريباً أقدم المستعمرون على قطع وتخريب العشرات من أشجار الزيتون في نفس الموقع وفي نفس الآلية وبطريقة وحشية.

جدير بالذكر أن مجموعة من المستعمرين قامت- منذ السابع من أكتوبر 2023- باتخاذ موقع لها في منطقة مستعمرة "حومش"، وينطلقون من ذلك الموقع لتنفيذ اعتداءات على المزارعين في القرى و الارياف المجاوره، حيث رصد الباحث الميداني العديد من تلك الاعتداءات. 

 مستعمرة حومش المخلاة

  أقيمت في عام 1980 على حدود محافظتي نابلس وجنين وعلى حساب أراضي قرية برقة (الطابو) الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس على مقربة من قرى سيله الظهر شمال جنين، بزاريا غرب نابلس، بيت أمرين شرق نابلس. وقد استولت المستعمرة على حوض رقم 6 المسمى ‘حوض الظهور’ ويشمل قطع أراضي من 1- 22 على التوالي والتي تعود لأهالي قرية برقة. وحتى عام 2005 بلغت مساحة الأراضي المستولى عليها للمستعمرة من القرى المذكورة أعلاه حوالي 1050 دونماً من بينها 157 دونماً منطقة بناء. ووصل عدد المستعمرين فيها إلى 181 حتى موعد الإخلاء في آب2005. وكانت أبنية المستعمرة حجرية مسقوفة بالقرميد، كما أضيفت لها في السنوات الأخيرة ما يزيد على 10 كرفانات (بيوت متنقلة). 

    بالإضافة إلى ذلك يوجد هناك قرابة 4 آلف دونماً محيطة بالمستعمرة كانت تعتبر منطقة مغلقة يمنع الفلسطينيين من الوصول إليها أو استغلالها بصفتها كانت محاذية لمستعمرة ‘حومش’ ومطلة عليها في نفس الوقت، مما حول تلك الأراضي إلى أراضي زراعية غير مستغلة (بور). 

    و قبيل عملية الإخلاء، اصدر جيش الاحتلال في21/6/2005م عدداً من الإخطاران تحمل الأرقام التالية( 05/97/(T و (05/98/(T و (05/200/T) و (05/201/T) و المتضمنة مصادرة 2012 دونماً من أراضي قرية برقة بهدف إقامة معسكر لجيش الاحتلال لتأمين الحماية للمستعمرين أثناء عملية الإخلاء حيث كانت المصادرة تتضمن وضع اليد على 474 دونماً في حوض (5) المعروف باسم حوض سرطاسة والباقي من حوضي 21 (العابور) و22 (الهبابير). علماً بأنه تم في عام 2002م مصادرة نحو 1950 دونماً لشق طريق رقم 60 ابتداءً من مفترق مستعمرة ‘ كدوميم’ حتى الطريق الرئيسي طولكرم – نابلس، وعلى ضوء هذا أصبحت الأراضي المصادرة ضعف الأراضي الواقعة تحت سيطرة مستوطنة ‘حومش’ المخلاة والتي هي أيضا تعتبر منطقة عسكرية مغلقة لا يسمح لأصحابها بدخولها أو استخدامها.

 مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين