2024-10-07
الانتهاك: اعتداء مستعمرين على ممتلكات مزارع.
تاريخ الانتهاك: 07/10/2024.
الموقع: الرهوة – بلدة الظاهرية/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: المزارع سميح مخارزة.
التفاصيل:
أفاد المزارع سميح شعبان مخارزة، بأن المستعمرين اعتدوا على مسكنه وثقبوا إطارات تنك المياه الزراعي، واقتلعوا باب البئر، في مكان إقامته بخربة الرهوة جنوب بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.
وأفاد مخارزة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" أقيم في خربة الرهوة، ومنذ مدة أبعدت زوجتي وأطفالي الى منزل أهلي في بلدة الظاهرية خوفاً من اعتداءات المستعمرين علينا، وفي تاريخ 7/10/2024، كنت أرعى أغنامي على أطراف الخربة، فلاحظت 3 أشخاص يتجولون حول مسكني الذي كان يبعد عني حوالي 400 مترا، وفي البداية اعتقدت بأنهم مواطنون أو عمالاً عابري سبيل، وبعد التحقق منهم اتضح لي بأنهم مستعمرين يركبون دراجات نارية، وخوفاً من الاعتداءات علي لم اقترب منهم، لكني شاهدتهم يدخلون الى مسكني، ويعتدون على تنك المياه الذي يجره الجرار الزراعي، وقد استمر اعتداءهم حوالي ربع ساعة".
ويضيف مخارزة في حديثه لباحث المركز:
" بعد أن غادر المستعمرون الموقع، توجهت الى مسكني، فوجدتهم قد اقتحموا المسكن وحطموا أثاث المطبخ، وعاثوا خراباً في محتويات المسكن، وسرقوا كاميرات المراقبة وجهاز التخزين الذي كان يراقب المسكن ومحيطه، كما قاموا بثقب إطارات تنك المياه الأربعة، مستخدمين أدوات حادة على ما يبدو، ما جعل التنك غير صالح للاستخدام أو جره بالجرار الزراعي، وهو بحاجة لأربعة إطارات تقدر أثمانها بحوالي 800 دولار".
وأشار مخارزة الى أنه كان يستخدم التنك لري أغنامه ولنقل المياه من أحد الآبار الى حظيرة المواشي، بعد أن كان ينقل المياه عبر أنبوب( بربيش) موصول بين البئر والحظيرة بطول حوالي (300م)، لكن المستعمرين قاموا بسرقته في إحدى المرات وتقطيعه في مرات أخرى.
وأوضح مخارزة الى أنه اتصل بشرطة الاحتلال للإبلاغ عن اعتداء المستعمرين على مسكنه وتنك المياه، وأن الشرطة أجابته بأنها لا تستطيع الوصول الى مكان سكناه، وأن عليه التوجه لمركز شرطتها والابلاغ عن الاعتداء.
وبعد يومين من هذا الاعتداء، أفاد المزارع مخارزة بأنه توجه الى بئر المياه الذي يملكه في المنطقة، فإذا بالمستعمرين قد عملوا على خلع باب البئر المعدني وسرقوه أو القوه في البئر، حيث لم يجد له أثراً في المكان، ويخشى المزارع من قيام المستعمرين بتسميم المياه أو رمي أي مواد او نفايات فيه، والحاق الضرر بأغنامه.
خربة الرهوة[1]:
تقع الخربة الجنوب من بلدة الظاهرية، وتبعد عنها حوالي 8 كم، ويبلغ تعداد سكانها حوالي ( 200 نسمة) يعتمدون في معيشتهم على فلاحة أراضيهم وتربية المواشي ، ويقطنون في مساكن من الصفيح والشوادر والكهوف، ويحيط بالخربة مستعمرة ” تينا” المقامة على أراضي بلدة الظاهرية، بالإضافة إلى بؤرتين أخريين، حيث يقوم المستعمرون بالاعتداء على أهالي الخربة، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ومنع الرعاة من الوصول إلى المراعي.
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين