مستعمرون يحرقون منشأة زراعية وأشتال زيتون في بلدة نعلين غرب رام الله | LRC

2024-08-09

مستعمرون يحرقون منشأة زراعية وأشتال زيتون في بلدة نعلين غرب رام الله

  • الانتهاك: إحراق منشأة زراعية و أشتال زيتون.
  • الموقع: بلدة نعلين غرب محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 09/08/2024.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: المزارع عبد الله محمد الخواجا.

تفاصيل الانتهاك:

 شهدت منطقة " الصوانة " الواقعة ضمن أراضي بلدة نعلين، عصر يوم الجمعة الموافق (9/8/2024)م، اعتداء جديد من قبل مجموعة من المستعمرين المقامين في البؤرة الاستعمارية الرعوية في منطقة " جبل العالم" القريبة من الموقع.

يشار الى أن مجموعة من المستعمرين يقدر عددهم بحوالي عشرة مستعمرين أقدموا على مداهمة " عزبة زراعية" في منطقة الصوانة تعود ملكيتها الى المزارع عبد الله محمد الخواجا، المعيل لأسرة مكونة من (9) افراد من بينهم (4) إناث وهناك (4) أطفال ضمن العائلة.

  وقد قام المستعمرون بإضرام النيران في غرفة زراعية مبنية من الباطون ومسقوفة بألواح الخشب، تبلغ مساحتها( 45م2) وملحق بها حمام مجاور، وساحة بمساحة 150م2، حيث قام المستعمرون بإحراق كامل المقتنيات الزراعية والأثاث داخل الغرفة وخارجها، حيث شملت الأضرار مقاعد وأدوات مطبخ وأثاث منزلي ومعدات تستخدم لأغراض زراعية ومناقل للشوي،  بالإضافة الى اضرام النيران في عشرة شتلات زيتون بعمر خمسة أعوام مما أدى الى احتراقها بالكامل.

  بالإضافة الى ما تم ذكره، فقد عمد المستعمرون الى سرقة محول كهربائي داخل التجمع الزارعي، و ذلك قبل انسحابهم من الموقع مخلفين ورائهم اضرار جسيمة وكبيرة.

آثار إحراق عزبة أو متنزه المواطن الخواجا

  وقد افاد المزارع المتضرر بالقول: 

" منذ ثلاثة أعوام قمت بإنشاء تلك العزبة او المتنزه على أراضي ورثتها عن جدي، و انا فعليا أقوم على زراعة الأرض والاعتناء بها و أيضا اقمت غرفة هناك من اجل عمل متنفس لنا و لعائلتنا و انا حريص على التواجد الدائم هناك، و لكن منذ ثلاثة أعوام و نحن نعاني من مضايقات شبه يومية سببها المستعمرون حيث اقام المستعمرون بؤرة في منطقة جبل العالم، و يقوم المستعمرون و جيش الاحتلال بالتضييق علينا و محاولة الاعتداء علينا، و كانت اخر تلك الاعتداءات هو ما حصل ظهيرة يوم الجمعة من احراق كامل للغزبة من قبل المستعمرين بغية منعنا من العودة مجددا هناك، و بلغت قيمة الخسائر ما يزيد عن 170 الف شيقل، و لكن رغم ذلك سوف نستمر بالتواجد هناك و البقاء في الأرض رغم كل التهديدات المحيطة ببنا.

 نبذة عن بلدة نعِلْيِن[1]

تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي “مودعين” و”كريات سفر”. ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:

  • نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:
  • مستعمرة ” حشمونئيم” ، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.
  • مستعمرة “كريات سفر”، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.
  • مستعمرة ” متتياهو”، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.
  • نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.
  • نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.

هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق “ب” وتبلغ 1,123 دونم) و( مناطق “ج” وتبلغ 14,083 دونم)