الانتهاك: اعتداء مستعمرين على مزارع.
تاريخ الانتهاك: 26/10/2024م.
الموقع: تل الرميدة – مدينة الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرو "رمات يشاي".
الجهة المتضررة: عامر اسعيد.
التفاصيل:
هاجم مستعمرون من البؤرة الاستعمارية " رمات يشاي" المقامة على أراضي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، يوم السبت الموافق 26/10/2024م، المزارع عامر عبد الخالق اسعيد، أثناء عمله في قطف الزيتون بالقرب من منزله، وسرقوا أدوات القطاف وبعثروا الزيتون الذي قطفه ورموه على الأرض.
وأفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" كنا نعمل أنا وزوجتي وأطفالي في قطف الزيتون بالقرب من منزلنا، فهاجمنا ستة من المستعمرين وقاموا بالصراخ علينا وتوجيه عبارات نابية، وطردونا من الموقع، واعتدوا على زوجتي حين أغلقوا عليها الباب المؤدي الى المنزل، وأصيبت برضوض في يدها، وقاموا بسرقة الشوادر المفروشة تحت الأشجار، وكان عليها كمية من ثمار الزيتون الذي قاموا برميه في الطريق وعلى التراب، وسرقوا الشوادر- المفارش- وتوجهوا به نحو البؤرة الاستعمارية".
وأشار اسعيد إلى أن هناك حوالي 20 شجرة زيتون بعيدة مسافة قليلة عن منزله، ولا يستطيع الوصول اليها خوفاً من اعتداءات المستعمرين الذين يتواجدون بشكل دائم في المنطقة وينفذون اعتداءات مستمرة على المواطنين وممتلكاتهم، وأن جيش الاحتلال قد حظر العمل في قطف الزيتون الا بتصريح أو بتنسيق معه وفي أوقات محددة فقط سيقوم الاحتلال بتحديدها فما بعد.
وبعد أن يحدد الاحتلال موعداً للتنسيق لدخول الفلسطييين أراضيهم لقطف ثمار الزيتون يكون المستعمرون قد جدّوا – قطفوا – الزيتون ولم يتركوا شيئاً من الثمار لأصحاب الأرض الذين ينتظرون الموسم طوال العام.
ويعيل المزارع اسعيد أسرة مكونة من (6 أفراد) من بينهم (4 أطفال)، ويعتمدون على أشجار الزيتون هذه في تأمين الزيت ومنتجات الزيتون، حيث تشتهر منطقة تل الرميدة بالزيتون الرومي المعمر والمزروع فيها منذ القدم.