الاحتلال يمنع مزارعاً من الوصول الى أرضه وقطف الزيتون في بيت عوا غرب الخليل | LRC

2024-10-21

الاحتلال يمنع مزارعاً من الوصول الى أرضه وقطف الزيتون في بيت عوا غرب الخليل

الانتهاك: منع مزارع من قطف الزيتون.

تاريخ الانتهاك: 21/10/2024م.

الموقع: دورا – بلدة بيت عوا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المزارع ناصر السويطي.

التفاصيل:

منع جنود الاحتلال المزارع ناصر عبد الله محمد السويطي ( 63 عاماً) من العمل في أرضه وقطف ثمار الزيتون منها، في بلدة بيت عوا غرب الخليل، وطردوه منها، بذريعة " أمنية"، مطالبينه بالحصول على تصريح من سلطات الاحتلال للوصول الى أرضه وجني الثمار منها.

وأفاد المزارع السويطي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أملك قطعة أرض مساحتها 8 دونمات، في المنطقة الغربية من البلدة، وقد اقتطع الاحتلال منها حوالي 4 دونمات عندما أقاموا جدار الضم والتوسع غرب البلدة في العام 2004 تقريباً، وتم ضمها خلف الجدار وهي أرض مزروعة بأشجار الزيتون منذ نحو 35 عاماً، وفي كل عام كنا نحصل على تصريح عبر الارتباط الفلسطيني لقطف ثمار الأشجار الواقعة خلف الجدار، والتي أصبح انتاجها يتناقص عاماً بعد عام بسبب عدم السماح لنا بحراثتها وتقليمها والاعتناء بها".

وأضاف السويطي:

" أتضمن من مواطنين من بلدتي قطعة أرض مساحتها 50 دونماً أخرى مزروعة بالزيتون، وأقوم بقطفها سنوياً بالمناصفة مع مالكي الأرض، وفي العام الماضي 2023، وبعد الحرب على غزة، لم يستطع مالكي الأرض حراثتها والاعتناء بها بسبب الوضع الأمني، حيث تخوف المالك من العمل فيها بعد أن حظر الاحتلال العمل في هكذا مناطق، وفي يوم الاثنين الموافق(21/10/2024)، وفي حوالي الساعة  (11:30) صباحاً، توجهت الى الأرض القريبة من الجدار برفقة عدد من ابنائي لقطف ثمار الزيتون، وبعد نحو ساعة من العمل؛ وصلت الينا قوة من جيش الاحتلال من مستعمرة "لخيش" المقامة خلف الجدار، وأبلغونا أن العمل ممنوع في هذا المكان وعلينا مغادرة الموقع على الفور، فحاولت الحديث مع الجنود أننا سنغادر بعد الانتهاء من قطاف الأشجار وانه لا يوجد اي إعاقة لعمل الجنود بسبب وجودنا في الأرض، لكنهم رفضوا ذلك وطلبوا منا المغادرة فوراً وعدم العودة إلا في حال الحصول على تصريح من الجهات الإسرائيلية تخولني العمل في أرضي".

وأشار السويطي أنه جنى في العام الماضي 2023 ما مقداره (112 كيلو زيت) فقط من الأراضي التي يبلغ مجموعها نحو 60 دونما، بسبب عدم حراثة الأرض والاعتناء بها جراء منع الاحتلال واعتداءه على المزارعين في هذه المناطق.

جدير بالذكر بأن الاحتلال يفرض على المزارعين الفلسطينيين تنسيق مسبق للحصول على تصريح يخولهم الدخول إلى أراضيهم  والوصول إليها في المناطق القريبة من (جدار الضم والتوسع العنصري،  المستعمرات،  الطرق الالتفافية، مسعكرات الجيش ...الخ) ، وفي الوقت الذي ينتظر المزارع الفلسطينية لحظة صدور التصريح يستغل المستعمرون عدم وجود المزراعين  أصحاب الأراضي ويقومون بسرقة كامل ثمار الزيتون، أوالاعتداء عليها بالحرق أو الخلع والتكسير والقطع .