مع بدء موسم القطاف ... مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون من أراضي المواطنين ببلدة بني نعيم شرق الخليل | LRC

2024-10-15

مع بدء موسم القطاف ... مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون من أراضي المواطنين ببلدة بني نعيم شرق الخليل

الانتهاك: سرقة ثمار زيتون.

تاريخ الانتهاك: 15/10/2024م.

الموقع: جورة البطمة- بلدة بني نعيم/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: إبراهيم مناصرة.

التفاصيل:

هاجم المستعمرون في يوم الثلاثاء بتاريخ 15/10/2024م، عائلة المزارع إبراهيم شحدة إبراهيم مناصرة، أثناء توجههم لقطف الزيتون من أراضيهم، في منطقة جورة البطمة شرق بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، كما قام المستعمرون بجني الثمار وسرقتها.

وتملك عائلة المزارع مناصرة قطعة أرض مساحتها حوالي ( 30 دونماً) مزروعة بالزيتون المعمر، والذين كانوا يجنون منه حوالي ( 300-400 كغم) زيت زيتون في كل عام، ولكن نظراً لاعتداءات المستعمرين ومنعهم من الوصول الى هذه الأراضي منذ العام الماضي 2023 وحتى تاريخ هذا الاعتداء، ولم يجنوا منه شيئاً.

وأفاد المزارع المتضرر ( 43 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" توجهنا يوم الثلاثاء الموافق 15/10/2024 لقطف ثمار الزيتون من أرضنا، وكنت أنا وأطفالي وأخواني ونساءهم، وحين اقتربنا من أرضنا شاهدنا 4 مستعمرين يراقبون المكان، فيما كان آخرون يقومون بجني الثمار عن الأشجار بعد أن فرشوا الأرض تحت الأشجار بالبلاستيك، حيث كان مجموع المستعمرين حوالي عشرة، وحين اقتربنا من الأرض قاموا بمطاردتنا وحاول أحد المستعمرين الاعتداء على طفلي، وقد اضطررنا للهروب من الموقع خشية من إلحاق الأذى بنا".

وأكد المزارع بأن المستعمرين كانوا يقطفون ثمار زيتونهم ويسرقونه، وتوقع بأنهم قاموا بسرقة كافة المحصول لهذا العام، وحرموا مالكه الأصلي منه.

وأشار المزارع مناصرة إلى أن المستعمرين الذي يقومون بسرقة ثمار زيتونهم هم من المقيمين في البؤرة الاستعمارية الرعوية القريبة من المكان، والتي يقيم فيها مستعمر يدعى " ايتمار" حيث يجلب ابناءه وأصدقاء وينفذون هجمات على أراضي المزارعين ويمنعوهم من الوصول اليها ويسرقون الثمار منها.

ونوه مناصرة إلى أن هؤلاء المستعمرين نفذوا اعتداءات سابقة على هذه الأراضي، ذكر منها: في فصل الربيع حين حاول وأبناؤه الوصول الى هذه الأراضي للتنزه فيها هاجمهم المستعمرون وطردوهم منها وحاولوا ضرب بناته الطفلات.

كما اعتدوا عليهم قبل نحو شهرين حين حاولوا الوصول الي هذه القطعة لتفقد موسم الزيتون وكمية الإثمار هذا العام، فطردهم المستعمرون ومنعوهم من العودة اليها.

ويستفيد من مدخولات وثمار هذه القطعة سبع أسر ممتدة، بعدد يُقدر بحوالي ( 40 فراد، منهم حوالي 15 طفلا) هم أشقاء إبراهيم وابناءه. 

بلدة بني نعيم[1]:

تقع بلدة بني نعيم على بعد 7كم من الشرق مدينة الخليل ويحدها من الشمال بلدة سعير ومن الغرب مدينة الخليل ومن الشرق خلة المسفرة (مسافر بني نعيم) ومن الجنوب البويب.

يبلغ عدد سكانها (24,628) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 23,309 دونم، منها 3,913 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

 نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي بلدة بني نعيم (330) دونم.

- مناطق مصنفة A (15,368) دونم.

- مناطق مصنفة B (4,089) دونم.

- مناطق مصنفة C (3,852) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.