مع إنطلاقة موسم الزيتون، صعّد المستعمرون من وتيرة الاعتداءات بحق الأراضي الزراعية وبحق المزارعين، تحديداً في الارياف الفلسطينية المتاخمة للمستعمرات الإسرائيلية والأراضي الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.
يذكر أن قرية النزلة الشرقية، شهدت صباح يوم الأحد الموافق (6/10/2024)م تسارع في وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية، حيث أقدمت مجموعة من المستعمرين على إغلاق طريق زراعية تربط عدة طرق زراعية مع بعضها البعض في الجهة الشمالية الشرقية من القرية، مما أدى الى تضييق الخناق على المزارعين وحرمانهم من الوصول الى ما يزيد عن 300 دونم مشجرة بالزيتون المثمر.
من جهته أفاد رئيس المجلس القروي السيد وائل طه كتانة بالقول:
" تفاجئنا بقيام مجموعة من المستعمرين صباح يوم الأحد الموافق (6/10/2024)م بوضع كتلة صخرية وسواتر ترابية، على الطريق الزراعي، بل ذهب الاحتلال الى أبعد من ذلك الى منع أي مزارع من جني ثمار الزيتون في المنطقة التي تقع بعد تلك الطريق المغلقة، وهذا يعني ضمنيا ً أن هناك 35 عائلة زراعية لن تستطيع جني ثمار الزيتون في هذا العام".
وأضاف القول:
" تواصلنا مع محافظة طولكرم وأيضاً مع الصليب الأحمر والارتباط الفلسطيني دون أي فائدة، تذكر وبالتالي فإن المزارعين قد خسروا فعلياً الموسم بسبب حقد المستعمرين.
النَزْلَة الشرقية :
تقع في الجهة الشمالية من محافظة طولكرم، و يبلغ عدد سكانها حوالي 1,623 نسمة حسب التعداد العام للسكان عام 2017، وتبلغ مساحتها 4840 دونم ، حيث تصادر مستعمرة " حرميش" جزء اساسي من اراضي القرية.
يحد قرية النزلة الشرقية من الشرق أراضي بلدات كفر راعي ويعبد، أما من الشمال فيحدها أراضي قرية خربة فراسين، ومن الغرب النزلة الوسطى، أما من الجنوب فيحدها أراضي قرية صيدا.