تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة " إمريحة" الواقعة الى الجنوب من بلدة يعبد ظهيرة يوم الأحد الموافق (27/10/2024)م وقع اعتداء جديد من قبل المستعمرين إنطلاقاً من مستعمرة " ميفودوتان" بالتزامن مع موسم الزيتون الحالي 2024م.
يشار الى أن المزارع سمير محمد علي أبو بكر من سكان بلدة يعبد، تفاجىء صباح يوم الأحد الموافق (27/10/2024)م أثناء توجهه الى أرضه الواقعة في منطقة إمريحة وبالقرب من مستعمرة "ميفو دوتان" الجاثمة على أجزاء من أراضي بلدة يعبد، بوجود مجموعة من المستعمرين يقومون بجني ثمار الزيتون من أرضه البالغ مساحتها 32 دونماً والمشجرة بالزيتون المثمر والمعمّر، حيث لاحظ وجود آليات لجني ثمار الزيتون وكانوا مسلحين.
قد أفاد المزارع المتضرر بالقول:
" امتلك قطعة أرض ورثتها أباً عن جد، حيث أنها تقع بالقرب من المستعمرة في منطقة إمريحة، حيث أننا في كل عام نحصل على تنسيق مسبق من أجل جني ثمار الزيتون، بصفة الأرض تقع بجوار المستعمرة، ولكن فعلياً منذ العام الماضي لم نحصل على أي تنسيق ولم نستطع جني ثمار الزيتون، وقبل أيام معدودة تمكنا من الحصول على التنسيق، وبالفعل توجهت الى أرضي برفقة زوجتي وعدد من المزارعين، ولكن الصدمة كانت عندما شاهدنا المستعمرين يقومون هم بجني ثمار الزيتون، قمت حينها بالاتصال على رئيس البلدية والذي بدوره اتصل على الارتباط المدني الفلسطيني، ونتيجة التدخلات قام جيش الاحتلال بإخلاء المستعمرين من المكان، وعندما وصلنا الأرض و بدأنا بجني الثمار، قامت مجموعة أخرى من المستعمرين بالاعتداء علينا وقاموا بطردنا من أرضنا، ولكن أصرينا على البقاء في الأرض، وفي اليوم التالي توجهت أرضي وشاهدت أن قسماً كبيراً من أشجاري تم سرقة حب الزيتون منه مجدداً، ولم تلبث لحظات قليلة، حتى هاجمنا المستعمرون مجدداً، وقاموا بطردنا من أرضنا، وأنا الآن لا استطيع قطف ثمار الزيتون، علماً بأن هذه القطعة تنتج ما لا يقل عن 120 تنكة زيت زيتون سنويا -10,666 كغم حَب -، وفعلياً هي مصدر دخلي الأساسي الذي اعتمد عليه طوال العام.
مستعمرو "ميفودوتان" أثناء قطف ثمار زيتون بلدة يعبد
يشار الى أن بلدة يعبد، تعاني من اعتداءات متكررة من المستعمرين، حيث أن هناك أكثر من 9 آلاف دونم من أراضي بلدة يعبد، لم يستطع المزارعون من دخولها منذ أحداث حرب غزة، وسمح لقسم كبير منها بالدخول اليها حديثاً ولفترة قصيرة من أجل جني ثمار الزيتون.
بلدة يعبد: [1]
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية. ويبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح:
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي:
[1] المصدر: مركز ابحاث الاراضي