تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية جالود ظهيرة يوم الأحد الموافق (20/10/2024)م استهداف من قبل مجموعة مسلحة من المستعمرين الذين قدموا من البؤرة الاستعمارية " يش كودش" المقامة على أراضي القرية الشرقية.
يشار الى أن المستعمرين تعمدوا على مهاجمة مزرعة لتربية الأغنام حيث قاموا بقتل ثلاثة رؤوس أغنام، والتسبب بإحراق جزئي بها، هذا بالاضافة الى إحراق منزلين سكنيين، وأيضاً إحراق 6 دونم مزروعة بالزيتون المثمر، وذلك بالتزامن مع موسم الزيتون الحالي، مما ألحق الضرر بنحو 45 شجرة زيتون تضررت بشكل جزئي.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت والأراضي المتضررة ومعلومات عنها:
المزارع المتضرر | عدد أفراد العائلة | عدد الإناث | عدد الاطفال | تفاصيل الأضرار |
سلام سامي فرحان عياد | 5 | 2 | 3 | 1 دونم تم إحراقه وتضرر جزئي 8 أشجار. 2 مركبة خصوصية تم حرقهما بالكامل. |
حسام محمد " حج محمد" | 7 | 4 | 3 | 5 دونم تم إحراقه أدى إلى حرق 37 شجرة زيتون بشكل جزئي. |
علي عصام أحمد حمود | 2 | 1 | 1 | 1 مبنى سكني مكون من طابقين بمساحة 180م2 – تم حرق الطابق الأول منه. |
محمود محمد جميل حمدان | 5 | 2 | 0 | 1 مزرعة أغنام تم حرقها بشكل جزئي. إحراق كامل العلف وهو طعام الأغنام. 3 رؤوس أغنام تم قتلها عبر نحرها بالسكين. 1 تسوية تم حرقها بشكل جزئي بمساحة 240م2 – أدى إلى حرق ساعة الكهرباء وساعة المياه ومجموعة من الحطب. |
المجموع | 19 | 9 | 7 | حرق ( 6 دونم، 45 شجرة زيتون، 2 مسكن، 1 مزرعة أغنام وقتل أغنام وحرق طعامها) |
من جهته أفاد المزارع سامي عياد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" امتلك قطعة أرض زراعية تقع شرق القرية، حيث على مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد توجد البؤرة الاستعمارية " يش كودش"، وقبل فترة وجيزة قام المستعمرون بالتواجد في أرضي وحاولوا طردي منها، واليوم بالتزامن مع موسم الزيتون قاموا عند ساعات الظهيرة تحديداً الساعة الواحدة والنصف بمهاجمة المنطقة وكان عددهم يزيد عن 15 مستعمر وكانوا مسلحين، حيث قاموا بإضرام النيران في أرضي والأرض المجاورة لدي والمملوكة للمزارع حسام حج محمد، حيث ساعدت الأعشاب على سرعة انتقال الحريق، وتدخل الدفاع المدني والمزارعين الذين ساهموا في إطفاء النيران، مع العلم أن المستعمرين هاجموا المنازل القريبة وأحرقوا منزلين ومزرعة للأغنام أيضاً".
الحرائق التي يحدثها المستعمرون تُحدث ضرراً بيئياً:
تتصاعد الهجمة الاستعمارية على الأراضي الزراعية والممتلكات بأشكال مختلفة، وغالباً ما تكون هذه الهجمات لا تسبب ضرراً على المواطن الفلسطيني فحسب بل على البيئة التي يعيش فيها، ومن هذه الاعتداءات هي حرق الأراضي الزراعية والممتلكات مما يتسبب في تدمير كامل النظام البيئي الزراعي والنظام البيئي الطبيعي في المنطقة نتيجة اشتعال النيران، كذلك يتم تدمير التربة حيث يضطرب توازن الكربون وتتناقص كمية المادة العضوية وينخفض النشاط الميكروبيولوجي الأمر الذي تقل قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء مما يمنع معدل الجريان السطحي نتيجة حرق الأشجار .
كما أن الحرائق تتسبب في التأثير على ضغط الاحتراق على البيئة أثناء الحريق ويصبح الهواء ملوثاً ، كذلك يقضي الحريق على النباتات البرية ويمنع اعادة انباتها من جديد.
تعريف بقرية جالود[1]:
تقع قرية جالود على بعد 29كم من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال الشرقي قرية قصرة، ومن الغرب قرية قريوت، ويقع على أراضي من الجهة الشرقية البؤرتين الاستعماريتين "يش كودش، أحيا"، ويقع على أراضي القرية من الجهة الجنوبية "مستعمرة شيلو – متسبيه راحيل".
يبلغ عدد سكانها 598 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,473 دونماً منها 80 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2227 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "شيلو" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 640 دونماً ويقطنها 1810 مستعمراً، إضافة إلى مستعمرة "متسبيه راحيل" التي تأسست عام 1992م، وتقام ايضاً على أراضي القرية مستعمرات : (أحيا، عادي عاد، عيلي، ايلي، كيدا، متسبيه راحيل، يشك ودش).
هذا ونهبت الطرق الاستعمارية أكثر من 436 دونماً .
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (25%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (75%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
الصور المرفقة لآثار حرق المستعمرين للممتلكات والأشجار