جيش الاحتلال يمنع مزارعين من قطف الزيتون بقرية دير العسل التحتا غرب الخليل | LRC

2024-11-01

جيش الاحتلال يمنع مزارعين من قطف الزيتون بقرية دير العسل التحتا غرب الخليل

الانتهاك: منع مزارعين من قطف الزيتون.

تاريخ الانتهاك: 01/11/2024.

الموقع: دير العسل التحتا – بلدة دورا / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال.

الجهة المتضررة: مزارعين من عائلة نصر.

التفاصيل:

منع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواطنون من عائلة نصر المقيمين في قرية دير العسل التحتا غرب بلدة دورا بمحافظة الخليل، من الوصول الى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون منها، وطردهم منها.

ففي يوم الجمعة الأول من تشرين ثاني 2024 توجه عدد من أبناء العائلة إلى منطقة ( واد العجل) غرب القرية، لجني الثمار من أراضيهم، وعندما وصلوا أراضيهم في حوالي الساعة السابعة صباحاً؛ تفاجأوا بقدوم مركبة عسكرية لجيش الاحتلال، التي أمرتهم بمغادرة الموقع بحجة قربهم من جدار الضم والتوسع، وطاردوهم لمسافة حوالي 500م الى الشرق من الجدار.

وأفاد السيد وليد خليل نصر عضو مجلس قروي دير العسل التحتا وأحد أفراد عائلة المزارعين بأن أقرباءه حاولوا العودة لقطف زيتونهم، فعاد جيش الاحتلال مرة أخرى الى الموقع وأطلقوا رصاصاً في الهواء وطاردوا كافة المزارعين في المكان، وأعتقلوا أحد المزارعين واقتادوه الى برج عسكري قرب بلدة عوا، واحتجزوه لحوالي خمس ساعات، ثم أطقلوا سراحة بعد أن طالبوه بعدم العودة الى الأراضي المزروعة بالزيتون إلا بتصريح منهم؛ وأن يخبر أبناء عائلته بذلك.

وأشار عضو المجلس القروي إلى أن مساحة الأراضي التي منع الاحتلال العمل فيها تقدر بأكثر من مائة دونم مزروعة بالزيتون المثمر والمعمر، وتعود لعائلة نصر ( أولاد محمد) وكان جدار الضم التوسع قد أتى على مقربة من هذه الأراضي، ويكاد على أرض الواقع أن يلامس أطراف الحقول، اذ يبعد عنها في المناطق حوالي عشرين متراً.

وتعود ملكية هذه الأراضي لكل من :

  1.  ورثة المرحوم محمود عبد الله نصر وهم ( علي، عبد الله، محمد).
  2. ورثة المرحوم محمد عبدالله نصر وهم ( يوسف، إبراهيم، عاهد).

ويقدر عدد أبناءهم وأحفادهم المستفيدين من هذه الأراضي بحوالي 100 فرد، من بينهم نحو 40 طفلاً.

وأشار عضو المجلس القروي إلى أن أضراراً لحقت بهؤلاء المزارعين جراء تأخر موسم قطاف الزيتون، حيث أن طبيعة الزيتون وطبيعة مناخ المنطقة يستوجب قطف الزيتون منذ مدة، وأن هذا التأخير الذي فرضه الاحتلال سيضر بجودة الزيت والكميات المُنتجة، فضلاً عن نضوج بعض الثمار وتساقطها على الأشجار، فالعراقيل والمنع الذي فرضه الاحتلال على المزارعين أدى إلى ضرر كبير لحق بالمزارعين وبكميات الزيت والزيتون. 

وتجدر الإشارة إلى أن قرية دير العسل التحتا تعتبر إحدى قرى الخط الأمامي غرب بلدة دورا، ويبلغ تعداد سكانها حوالي الف نسمة، يعتاش معظمهم على الزراعة، ويحد القرية من الغرب جدار الضم والتوسع الذي أتى على أراضيها في حوالي العام 2005، كان عبارة عن سياج معدني، تم استبداله قبل نحو 7 سنوات بجدار اسمنتي وشرائح اسمنتيه ذات أطوال شاهقة.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC V - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين


توضح الصور  اقتطاع  جدار الضم والتوسع أراضي المواطنين في قرية دير العسل ، ويظهر فيها الزيتون الذي يمنع الاحتلال المزارعين من الوصول اليه