تفاصيل الانتهاك:
أقدم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية ظهيرة يوم الأربعاء الموافق (13/1/2024)م على مداهمة بلدة الزاوية تحديداً منطقة " ميون" الواقعة الى الشرق من بلدة الزاوية، حيث شرع الاحتلال الاسرائيلي في تنفيذ عملية هدم طالت منشأة سياحية تتكون من غرفة من الخشب وسقف من القرميد بمساحة 24م2 بالإضافة الى ساحة من الباطون بمساحة 500م2 وجدران استنادية محيطة بها.
وتعود ملكية المنشآت المتضررة الى المواطن محمد خالد صالح عبد الله والمعيل لأسرة مكونة من (9) أفراد من بينهم (3) إناث وهناك (2) أطفال ضمن العائلة.
وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" في العام 2022م قمت بشراء قطعة أرض في منطقة ميون بهدف إقامة متنفس لي ولعائلتي ضمن أحضان الطبيعية، وفي العام 2023م تحديداً في شهر شباط تسلمت إخطاراً بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، وقد قمت بفتح ملف قانوني حسب الأصول من خلال مركز القدس للمتابعة القانونية، وتم رفض طلبي، إلا أنني قمت مرة أخرى بفتح ملف قانوني وقمت بتكليف محامي للمتابعة مع محكمة الاحتلال المركزية في القدس، إلا أن الطلب رفض مجدداً وقد هدم الاحتلال كل شيء ولم يبقي شيئاً".
يشار الى أن بلدة الزاوية تتعرض باستمرار الى مضايقات من قبل الاحتلال فقد هدم الاحتلال خلال الشهور الثلاثة الماضية ثلاثة منازل ومنشأة سياحية بحجة عدم الترخيص في نفس الموقع.
نبذة عن بلدة الزاوية[1]:
تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2007 نحو 4754 نسمة، يعتمد 81% من السكان على الزراعة وعلى تربية المواشي، وما تبقى من السكان فيعتمدون على الوظائف الحكومية والخاصة. تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها 693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين.
يوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي. تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة كالتالي: