الشروع  بتوسعة  البؤرة  الاستعمارية  "  نفيه نحمياه"  على أراضي قرية اسكاكا / محافظة سلفيت | LRC

2024-11-07

الشروع بتوسعة البؤرة الاستعمارية " نفيه نحمياه" على أراضي قرية اسكاكا / محافظة سلفيت

  • الانتهاك:  الشروع   بوضع غرف  معدنية متنقلة تمهيدا لانشاء حي  استعماري جديد.
  • الموقع: قرية  اسكاكا  الواقعة   الى الشرق  من  مدينة سلفيت.
  • تاريخ  الانتهاك:  07/11/2024.
  • الجهة  المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
  • الجهة  المتضررة:  عدد من   المواطنين. 
  • تفاصيل  الانتهاك:

    يواصل   الاحتلال  الإسرائيلي  أعمال توسعة رقعة  المستعمرات   الجاثمة  على  الأراضي   الفلسطينية في  مناطق متفرقة  من الضفة الغربية،  ففي يوم   الخميس  الموافق (7/11/2024)م والمتمثل بقيام  المستعمرين  بوضع 24   وحدة سكنية متنقلة حديثة  على أراضي  قرية   اسكاكا  تحديداً ضمن  المنطقة   المعروفة باسم "  خلة غنايم" على مساحة  تقدر بنحو 20 دونما  من الأراضي   التي يصنفها  الاحتلال  الإسرائيلي بأنها  أراضي   دولة.

    يشار  الى أن  هناك مخطط   لتوسعة  المساحة  التي تسيطر   عليها  المستعمرة،  بالتزامن   مع شق  عدد من  الطرق   المحيطة  حول تلك  البؤرة الاستعمارية.

    وقد  أفاد  الناشط   عزت  أحمد  لامي   بالقول لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"   تفاجئنا  مطلع  الشهر الحالي بقيام  المستعمرين   بوضع  وحدات سكنية جديدة  على أطراف تلك   البؤرة الاستعمارية،  وهذا يعني أن  الاحتلال   يسعى  الى مضاعفة  عدد   الوحدات السكنية في ظل  قيام المستعمرين  بشق عدد  من الطرق   الزراعية  في محيط  تلك البؤرة   الاستعمارية،  علماً  بأن   تلك البؤرة  الاستعمارية تعتبر  مصدر تهديد   حقيقي لحياة المزارعين هناك، وتعتبر المنطقة المستهدفة هي محط أهداف الاحتلال مند زمن طويل، حيث تمتاز بموقعها الجغرافي المطل على الأغوار والمناطق الشفاغورية، عدى عن أهميته في خلق تواصل مع الكتل الاستعمارية المختلفة، من أبرزها مستعمرة ” رحاليم” علماً بأن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها كانت تزرع سابقا بالقمح و المحاصيل الحقلية وكانت مستغلة زراعياً لعدد كبير من العائلات في القرية.

        تجدر الإشارة إلى أن البؤرة الاستعمارية ” نفيه نحمياه” كانت البدايات الأولى لإقامتها في العام 2003م عندما سيطرت مجموعة متطرفة من المستعمرين من مستعمرة ” رحاليم ” الجاثمة على أراضي قريتي يتما ياسوف على قطعة أرض يدعى الاحتلال أنها أملاك حكومية تقع  ضمن اراضي قرية اسكاكا  ، حيث أقام المستعمرين حينها عدد من الخيام هناك، وبدأ منذ ذلك الوقت ازدياد ملحوظ في وتيرة الاعتداءات على المزارعين في المنطقة، وبعد ذلك تطور الحال إلى إنشاء بؤرة استعمارية جديدة من خلال إضافة عدد من البيوت المتنقلة هناك، وفي العام 2009م شرع الاحتلال بشق طريق استعماري لخدمة تلك البؤرة الاستعمارية، واليوم يحاول المستعمرون في ظل انشغال العالم عما يجري في الأراضي المحتلة وفي ظل حكومة متطرفة عقائدياً، شرعنة النشاطات الاستعمارية في الضفة الغربية من بينها تلك البؤرة العشوائية التي يتم توسعة نفوذها وإقامة بنية تحتية   و وضع   وحدات سكنية جديدة  في  المكان في سبيل النهوض بها لتساهم في منظومة تهويد الأراضي في محافظة سلفيت التي تضم الآن 23 مستعمرة إسرائيلية يقابلها 18 تجمع سكني فلسطيني فيها.

      تعريف بقرية إسْكَاكَا[1]

    تقع قرية اسكاكا على بعد 6كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشمال قرية جماعين، ومن الغرب مدينة سلفيت ويقام على أراضيها من الغرب مستعمرة “ارائيل” ، ويقام على أراضيها أيضاً من الشرق مستعمرة “شفوت راحيل” ، ومن الجنوب قرية عمورية.

  • يبلغ عدد سكانها 1198 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 5474 دونماً منها 217 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
  •   مستعمرة “أرائيل ” والتي تأسست عام1978م وصادرت من أراضي القرية 198 دونماً ويقطنها 16053 مستعمراً.
  • كما نهبت الطرق الالتفافية أكثر من (40) دونماً .

 هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (27%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (73 %) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة B (1491) دونم.
  • مناطق مصنفة C (3983) دونم.

قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الاستيطان:

  1. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20/12/1972، والذي طالبت فيه إسرائيل الكف عن عدد من الإجراءات والممارسات، منها (بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة ونقل بعض السكان المدنيين من إسرائيل إلى الأراضي العربية المحتلة).
  2. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1972، الذي طلبت فيه الجمعية العامة من إسرائيل أن تكف عن ضم أي جزء من الأراضي العربية المحتلة وتأسيس مستوطنات في تلك الأراضي، ونقل السكان إليها.
  3. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 7/12/1973، الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن القلق البالغ لخرق إسرائيل لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وجميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير معالم الأراضي المحتلة أو تركيبها السكاني واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي.
  4. قرار الجمعية العامة بتاريخ 29/11/1974 الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن أشد القلق من ضم إسرائيل لبعض أجزاء الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات ونقل السكان إليها.
  5. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1975، والمكون من أربعة أقسام، وقد دانت في القسم الأول جميع الإجراءات التي تمارسها إسرائيل في الأراضي المحتلة، واصفة تلك الممارسات بأنها تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة وعائقا أمام إقرار سلام دائم وعادل في المنطقة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تعتبر لاغية وباطلة، وليس لها أساس من الشرعية.
  6. قرار الجمعية العامة الصادر في 28/10/1977، الذي أكد في البند الأول منه على أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 لا صحة لها قانونا، وتعد عرقلة خطيرة للمساعي المبذولة للتوصل إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، كما تأسف الجمعية العامة بشدة لاستمرار إسرائيل في تنفيذ هذه التدابير وخاصة إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة.  

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين