الانتهاك: اعتداء مستعمرين على مزارع.

تاريخ الانتهاك: 7/12/2024م.

الموقع: اللوزة – بني نعيم/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: المواطن ذياب محمدين.

التفاصيل:

هاجمت مجموعة من المستعمرين، في ساعات فجر يوم السبت الموافق   7/12/2024م، مسكن المواطن ذياب سليم عيد محمدين، في منطقة ( اللوزة) جنوب شرق بلدة بني نعيم، جنوب محافظة الخليل، واعتدوا على مسكنه وحاولوا سرقة قطيع مواشي يملكه.

ويقيم المواطن محمدين بشكل دائم على قطعة أرض يملكها في المكان، مساحتها أربعة دونمات، ويعمل مزارعا في تربية المواشي ، ويقطن في مسكن من خيام وشادر، ويعتمد على الطاقة الشمسية في توفير الكهرباء والانارة، وعلى نقل المياه من الابار لتخزينها في خزانات بلاستيكية وبراميل لاستخدامها لسقي الأغنام وتلبية احتياج المنزل.

وأفاد المواطن محمدين ( 50 عاما) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" في حوالي الساعة 12:00 فجر يوم السبت، هاجمتنا مجموعة من المستعمرين مكونة من 8 مستعمرين، وبدؤوا بالصراخ علينا وإثارة الرعب في وسط أسرتي، وتوزعوا في محيط مسكني ومنهم من داخل الى المساكن، فمنهم من قام بقص خرطوم الغاز الموصول مع الاسطوانة واشعال النار في الغاز محاولاً إحراق زوجتي وأطفالي السبعة الذين كانوا في المسكن، ويبدو لي بأنهم كانوا يخططون لإشغالنا وإرهابنا بموضوع الحريق، وبالتالي كانت مجموعة أخرى تقوم بفتح الحظيرة وسرقة قطيع المواشي التي املكها وعددها 50 رأس من الأغنام، كما كانت أخرى تقوم بتحطيم ألواح الطاقة الشمسية وتمزيق الخيام التي نسكنها، كما قاموا بتخريب كافة مقتنياتنا وحاجياتنا التي باتت غير صالحة للاستخدام".

وبعد أن نفذ المستعمرون اعتداءاهم، لحقوا ببعضهم البعض وهربوا مع قطيع المواشي، وأوضح المواطن المتضرر بأنه قام بالاتصال بأقاربه المقيمين على بعد حوالي 500 متر من مكان سكناه، فحضروا لمساندته وقاموا بملاحقة المستعمرين، وطاردوهم مسافة حوالي ( 2 كم) إلى أن عثروا على قطيع المواشي في ساعات الفجر، بعد أن تركه المستعمرون وفروا من المكان.

وأشار المواطن محمدين إلى أن عدد من رؤوس المواشي قد ظهرت عليها أثار الإعياء والتعب جراء ضربها وجرها من المستعمرين، كما أن خمسة رؤوس أخرى قد أجهضت جراء هذا الاعتداء.

وفيما يلي ملخص لآثار الاعتداء والاضرار التي لحقت بالمواطن محمدين جراء هذا الاعتداء، ندرجها في الجدول التالي:

وأشار المواطن المتضرر إلى ان المستعمرين عادوا في يوم الاحد الموافق 8/12/2024م، وحاولوا الوصول الى مكان سكناه، لكن وجود الأقارب وبعض الأصدقاء وكثرة المتواجدين في المكان حال دون ذلك.

ويخشى المواطن محمدين من عودة المستعمرين للاعتداء عليه، موضحاً بأنه يقوم بنقل زوجته وأطفاله ليلا الى منزل أحد الأقارب في منطقة قريبة ويكثر فيها السكان، كما يقوم هو بملازمة مسكنه وقطيع المواشي خوفاً من اعتداء المستعمرين عليه مرة أخرى.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

الصور توضح آثار اعتداء المستعمرين على مسكن ومقتنيات المواطن ذياب محمدين