تفاصيل الانتهاك:
ضمن مخطط الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الأراضي الغورية، والاستمرار في تهويد الأراضي الفلسطينية، أقدمت مجموعة من المستعمرين في مطلع شهر كانون الأول 2024، على شق طرق استعمارية بطول حوالي (2كم) على أراضي رعوية تابعة لقرية الجفتلك ضمن مناطق يصنفها الاحتلال بأنها " أراضي دولة".
وبحسب المتابعة الميدانية، فإن الموقع المستهدف يقع على بعد أمتار من مستعمرة "جيتيت" الجاثمة على أراضي القرية، حيث أن الطريق الذي قام المستعمرون بشقه يحيط بتلة جبلية على مساحة حوالي( 200 دونم) من الأراضي الرعوية، والتي يصنفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها أراضي دولة، بعد أن صادرها من مالكيها وفق أوامره العسكرية.
من جهته أفاد السيد أحمد غوانمة رئيس مجلس قروي قرية الجفتلك بالقول:
" إن الأراضي التي شق المستعمرون الطرق عليها تعتبر ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث كانت سابقاً تستخدم كمراعي للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، بالإضافة الى ذلك فإن الخطر الأعظم يتمثل بأن مستعمرة "جيتيت" تقع على مسافة 500مترا من الموقع المستهدف، ومن غير المستبعد في ظل ما يجري في المنطقة وتوسعة المستعمرات القائمة من أن تتمدد تلك المستعمرة باتجاه تلك الأراضي، مما يعني تدمير كامل المنطقة ككل".
قرية الجفتلك:
تقع قرية الجفتلك على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة "مسواة". و يبلغ عدد سكانها (4789) نسمة حتى عام 2014م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح: