2024-10-27

مستعمرون يحرقون أشجار زيتون ويتلفون محاصيلاً حقلية في قرية بيت سيرا غرب رام الله

  • الانتهاك: حرق أشجار زيتون واتلاف محاصيل حقلية.
  • الموقع: قرية بيت سيرا /غرب رام الله.
  • تاريخ الانتهاك:  27/10/2024.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: المزارع حسام أسعد خضر أبو صفية.

تفاصيل الانتهاك: 

 شهدت قرية بيت سيرا الواقعة الى الغرب من محافظة رام الله، عصر يوم الأحد الموافق (27/10/2024)م اعتداء جديد نفذته عصابات المستعمرين بالتزامن مع موسم الزيتون الحالي 2024م.

  يذكر أن المستعمرين قد استهدفوا قطعة أرض تبلغ مساحتها ثمانية دونمات تقع على مسافة حوالي (100متر) من جدار الضم والتوسع العنصري في الجزء الغربي من قرية بيت سيرا، حيث أقدم المستعمرون الذين جاءوا من خلال البوابة المقامة في جدار الضم العنصري، حيث قاموا بإضرام النيران في أراضي أحد المزارعين مما أدى الى إحراق 12 شجرة زيتون بعمر 30 عاما وقد احترقت بالكامل، بالإضافة الى إحراق دونم كامل مزروع بالفاصولياء، قبل انسحاب المستعمرين وتحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه البوابة.

  وتعود ملكية الأرض والأشجار المتضررة الى المزارع حسام أسعد خضر أبو صفية، والمعيل لأسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (4) إناث وهناك (4) أطفال ضمن العائلة، حيث يعمل المزارع المتضرر في الزراعة كمصدر أساسي ووحيد للدخل لديه.

  وقد أفاد المزارع المتضرر بالقول:

" أثناء عملي في أرضي، كنت داخل الدفيئة زراعية، وتلقيت اتصالاً من أحد العمال الذين يعملون في أرضي يفيد بأن مجموعة من المستعمرين المسلحين قاموا بإحراق أشجار الزيتون والأرض المجاورة لها، وانسحبوا بعد ذلك باتجاه البوابة المقامة على جدار الضم العنصري، حيث توجد مستعمرة "بيت نوبا" الزراعية ومستعمرة "مكابيم" السكنية، ولم يتجرأ أحد من العمال الاقتراب من المستعمرين بسبب أنهم كانوا مسلحين، وعلى الفور توجهت باتجاه الأرض التي كانت تحترق، وقمت بالاتصال على الدفاع المدني الفلسطيني إلا أنه تأخر في الوصول خوفاً من اعتداء المستعمرين عليهم، حتى أهالي القرية لم يستطيعوا القدوم كون المنطقة خطيرة وتشهد تواجد لجيش الاحتلال، حينها قمت أنا وابني خضر بمحاولة إطفاء النيران بشكل يدوي وبقينا في الأرض حتى ساعات الفجر، حيث أتت النيران على 12 شجرة زيتون مثمرة كانت تنتج 3 تنكات من زيت الزيتون سنويا، وأيضاً إحراق دونم كامل مزروع بالفاصولياء حيث بلغت الخسارة 15 الف شيقل".

 وتعتبر الأراضي الزراعية القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري في قرية بيت سيرا، هدفاً لجيش الاحتلال الذي يحاول بشتى الطرق إبعاد المزارعين عن المنطقة بهدف الاستيلاء الكامل على الأرض ومن ثم تهويدها. 

هذا وتعتبر قرية بيت سيرا بحكم قربها من الخط الأخضر، ووجود الطريق الالتفافي رقم 443 الذي يخترق أراضي القرية، من القرى المتضررة من اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين.

الصور المرفقة: آثار إحراق أراضي المزارع حسام أبو صفية