أعمال توسعة في مستعمرة " ايتمار " على أراضي قرية عورتا جنوب نابلس | LRC

2024-12-18

أعمال توسعة في مستعمرة " ايتمار " على أراضي قرية عورتا جنوب نابلس

  • الانتهاك: توسعة مستعمرة "ايتمار".
  • الموقع: أراضي قرية عورتا / جنوب نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: شهر كانون الأول من العام 2024م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة " ايتمار".
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية عورتا.

تفاصيل الإنتهاك:

 تشهد مستعمرة " ايتمار" الواقعة على أجزاء من قرية عورتا التي صادرها الاحتلال، منذ عدة أيام اعمال توسعة ملحوظة في اعمال البناء وإقامة وحدات استعمارية جديدة فيها.

  وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد باشر المستعمرون بإنشاء حي استعماري جديد يتضمن بناء حوالي (60 وحدة) استعمارية جديدة ضمن حي استعماري جديد، على أراضي تم تجريفها بالكامل بمساحة حوالي (90 دونماً) من الاراضي الرعوية في المنطقة والتي قام الاحتلال بتصنيفها " أراضي دولة" بعد أن صادرها من مالكيها وفقاً لأوامر عسكرية.

الصورة أعلاه :  أعمال البناء والتوسعة في المستعمرة

 بالإضافة الى ما تقدم، فقد عمل الاحتلال الإسرائيلي على تجريف أراضي في محيط المستعمرة تمهيداً نحو انشاء شبكة طرق جديدة رابطة هناك على ما يبدو، مما يمهد نحو خطر جديد على المنطقة ككل، ويعكس رؤية الاحتلال في تكريس واقع الاحتلال في المنطقة. 

  يشار الى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يعتبر مخطط جديد يهدف الى مضاعفة المساحة التي يتم البناء عليها، وهي مساحة المستعمرة الحالية، مما ينذر في خطر جديد على المنطقة ككل. 

   مستعمرة ‘ايتمار’ وخطرها على القرى الفلسطينية المجاورة:

     وكانت بداية إنشاء المستعمرة في نهاية أعوام السبعينات، عندما أصدرت ما تسمى محكمة العدل العليا التابعة للاحتلال قراراً بإزالة النواة الاستعمارية على أراضي ‘روجيب’ وتم نقلها من موقعها الحالي إلى أراضي جبل ‘بلال’ في قرية دير الحطب بالطائرات المروحية. 

    يشار إلى يوم إعلان الاحتلال عام 1984 إقامة النواة الجديدة لـ (إيتمار) على أيدي طلاب معهد مئير من القدس أطلق عليها في البداية اسم ‘تل حاييم’ كإشارة لاستئناف ما يسمى بالحياة اليهودية في الموقع الذي يعتبرونه رمزاً دينياً وعقائدياً له والذي له ارتباطات مزعومة ‘بالعيزر إيتمار بنحاس’ والسبعين شيخاً حسب التاريخ اليهودي.

   هذا وبدأت المستعمرة المذكورة بالتوسع التي حوّل اسمها من ‘تل حاييم’ إلى ‘إيتمار’ وذلك ببطء وصمت شديدين حتى تمدّدت المنازل القليلة فيها لعدة أضعاف خلال الثلاث والعشرين عاماً الماضية. إن مستعمرة ‘ايتمار’ تتربع اليوم على أراضي قرى وبلدات (عورتا وبيت فوريك واليانون وروجيب)، بالإضافة إلى قرية عقربا، ويبلغ مسطح البناء للمستعمرة نحو ( 3097,8م2) وبلغ عدد المستعمرين (557) نسمة.

قرية عورتا[1]:

تقع قرية عورتا على بعد 7 كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال روجيب وبيت فوريك ومن الغرب بورين وحوارة ومن الشرق عقربا وبيت فوريك ومن الجنوب بيتا و أودلا

يبلغ عدد سكانها (7054) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 13,448 دونم، منها 653 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2697) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة ( 2409) دونم ، وهي:

 

اسم المستعمرة

 

سنة التأسيس

 

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

 

عدد المستعمرين

2018

 

ملاحظات

إيتمار

1984

2,409

1224

المساحة الكلية لإيتمار 3,098 دونم

- نهبت الطريق الالتفافية رقم 555 ما مساحته ( 100) دونم.

-  نهبت المعسكرات الإسرائيلية المقامة على أراضي القرية ما مساحته ( 188) دونم.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة B ( 4,822) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 8,626) دونم.