مركز أبحاث الأراضي

• الانتهاك: هدم مسكن ومنشآت زراعية بدعوى عدم الترخيص.
• الموقع: بلدة كفر الديك الواقعة الى الغرب من مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 18/02/2025.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: المواطن همام توفيق " علي أحمد" .

تفاصيل الانتهاك:

 أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية مع حلول ساعات الفجر من يوم الثلاثاء الموافق (18/2/2025)م على مداهمة منطقة " الحرايق"  الواقعة الى الغرب من بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت، حيث استهدف الاحتلال الاسرائيلي منزلاً مأهولاً ومزرعة لتربية الأغنام وبئر لجمع المياه تعود في ملكيتها الى المواطن همام توفيق "علي أحمد"، وعبر جرافتين مدنيتين قام الاحتلال بتدمير كامل تلك المنشآت بالكامل ولم يترك منهما أي شيء، بحجة بناءها دون ترخيص.

• الجدول التالي يبين تفاصيل الانتهاك حسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

   من جهته أفاد المواطن همام توفيق علي أحمد بالقول: 

" في العام 2017م شرعت ببناء منزل لعائلتي في منطقة الحرايق وهي منطقة تقع على أطراف القرية على مسافة كيلومتر واحد من مستعمرة " بدوئيل"، حيث تسلمت إخطار بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، ورغم ذلك قمت بتجهيز الملف القانوني المطلوب، وقمت أيضاً باستكمال بناء المنزل حتى العام 2020م حيث قمت بالسكن فيه، وقمت بإنشاء بركس لتربية الأغنام وبئر لجمع المياه في محيط المنزل، وكنت اترقب ماذا يحدث في المنازل المجاورة التي كانت تهدم الواحد تلو الآخر، وفي العام 2024م تم إبلاغي بأن طلب الترخيص رفض بالكامل، وقمت بعمل ملف آخر للمتابعة ورغم ذلك تم رفضه مجدداً، وفي صباح اليوم تفاجئت بقيام الاحتلال بهدم المنزل  وقام بإجباري أنا وعائلتي على الخروج من المنزل ولم يسمح لي بإخراج سوىجزء بسيط من المقتنيات، وتم هدم المنزل على ما فيه من محتويات وأثاث وتم هدم البركس والبئر أيضاً، وبلغت قيمة الخسائر 650 الف شيقل".

       خلال العام الحالي صعّد الاحتلال من وتيرة الاعتداءات بحق أهالي بلدة كفر الديك، حيث ان هذا المنزل  يعتبر الثالث الذي يُهدم في البلدة منذ  مطلع العام الحالي، بالتزامن مع هدم غرف زراعية أخرى في البلدة. للاطلاع على ما تعرضت له بلدة كفر الديك من انتهاكات راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الاراضي "انقر هنا".

    يذكر أن بلدة كفر الديك يوجد بها أكثر من 80 إخطاراً تركزت في الجهة الجنوبية والغربية من البلدة، ناهيك عن استهداف الأراضي الزراعية وقطع أشجار الزيتون في المنطقة الشمالية من البلدة، حتى الغرف الزراعية لم تسلم هي الأخرى من استهداف الاحتلال لها حيث هدم جزء منها وأخطر الباقي بالهدم، لذلك أصبحت بلدة كفر الديك بلدة منكوبة”.

  يشار الى انه بحسب مؤشرات البحث الميداني، تعتبر بلدة كفر الديك من أبرز التجمعات الفلسطينية استهدافاً من قبل الاحتلال على مستوى محافظة سلفيت، حيث تم رصد عدد كبير من تلك الاعتداءات التي طالت كافة جوانب الحياة فيها. 

نبذة عن بلدة كفر الديك[1]: 

 تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا، ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :

1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :

 نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.

نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

 – مناطق مصنفة “ب” 2252 دونماً.

– مناطق مصنفة “ج”  13277 دونماً.

هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

الصور 1-5: آثار عملية الهدم في بلدة كفر الديك - سلفيت