إخطارات بإخلاء أراضي زراعية وبوقف العمل في مساكن ببلدة حلحول شمال الخليل | LRC

2025-01-22

إخطارات بإخلاء أراضي زراعية وبوقف العمل في مساكن ببلدة حلحول شمال الخليل

الانتهاك: إخطارات إخلاء أراضي.

تاريخ الانتهاك: 22/01/2025.

الموقع: الجمجمة وواد الشنار- بلدة حلحول/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: مزارعون من بلدة حلحول.

التفاصيل:

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 22/1/2025م، عدداً من الإخطارات الخطية، التي تطالب المزارعين بإخلاء أراضيهم في بلدة حلحول شمال محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

فقد عثر المزارعون على الإخطارات معلقة في أراضيهم الزراعية في منطقتي (الجمجمة وواد الشنار) شمال شرق البلدة، وكانت الإخطارات مرفقة بصور جوية موضح عليها قطع الأراضي المطلوب "إخلاءها".

وقد صدرت الإخطارات عن (جيش الاحتلال الإسرائيلي – الإدارة المدنية لمنطقة يهودا والسامرة- المسؤول عن الأملاك الحكومية والمتروكة) في سلطة الاحتلال، وجاءت تحت عنوان " إخطار بموجب الإخلاء".

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بإخلاء الأراضي أي ( إعادتها إلى سابق وضعها وإقتلاع الأشجار منها وإزالة السناسل الحجرية والأسيجة والمباني الزراعية منها، خلال مدة 45 يوماً من تاريخ صدور الإخطارات)، وهددت في حال لم يقم المزارعين بتنفيذ الإخلاء بأن تأخذ سلطات الاحتلال على عاتقها تنفيذها وتكبيدهم التكاليف.

وتستند سلطات الاحتلال في إصدارها هكذا إخطارات إلى أوامر عسكرية أصدرتها في الأراضي المحتلة، وإلى قوانين متوارثة، بموجبها تمت مصادرة مئات آلاف الدونمات من أراضي المزارعين، لاستخدامها كمخزون احتياطي استيطاني تخدم مشروعها الاستعماري في الضفة الغربية، حيث تقام عليها المستعمرات والبؤر الاستعمارية الرعوية والطرق الالتفافية، وتمرير مساحات منها للمزارعين المستعمرين الذي يقومون برعي مواشيهم فيها، أو عبر تأجيرها لهم لإقامة مزارع ( أشجار مثمرة) وفي مناطق عديدة من الضفة الغربية.

وقد شهدت الضفة الغربية في مطلع الثمانينات من القرن الماضي أكبر هجمة شنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي المواطنين في الضفة الغربية، تم بموجبها مصادرة ونزع ملكية نحو ( 700 ألف دونم) وأُحيلت الى القيادة العسكرية في سلطات الاحتلال، ناهيك عن الكميات التي توارثها الاحتلال سابقاً، إذ تقدر مجموع " أراضي الدولة" التي بحوزة سلطات الاحتلال حوالي ( 1.5 مليون دونم).

وبالعودة إلى إخطارات الإخلاء التي صدرت في أراضي مزارعي بلدة حلحول، فقد استهدفت سلطات الاحتلال الأراضي التي قام المزارعون باستصلاحها وزراعتها بالأشجار وتسييجها للحفاظ عليها، لتكون أحد مصادر دخل أسرهم، ولتساهم في زيادة الغطاء النباتي في البلدة التي تشتهر بزراعة العنب والفواكة، وترفد محافظة الخليل بكميات كبيرة من منتوجاتها.

وفي الجدول التالي تفاصيل لمجموعة من الاخطارات التي تم رصدها في المنطقة:

الرقم

المزارع المتضرر

رقم الاخطار

طبيعة الأراضي المستهدفة

1

N.A

1486

منطقة مؤهلة حوالي 10 دونم +جدران+ 200 شجرة

2

محمود حسين مرعب

1484

منطقة مؤهلة 5 دونم+ جدران+ 200 شجرة متنوعة

3

N.A

1485

منطقة مؤهلة 5 دونمات+ جدران+ 50 شجرة متنوعة

4

حاتم عبد الرحمن البربراوي

1482

منطقة مؤهلة 6 دونم+ جدران+ 100 شجرة+ بئر مياه

5

طعمة عبد الرحمن جلق

1481

منطقة مؤهلة 8 دونم+ جدران+ 150 شجرة متنوعة

6

بشير محمود كرجة

رمزي محمد المغثة

روحي محمد المغثة

سعدي حسن المغثة

محمد علي كراجة

محمود سالم المغثة

1490

منطقة مؤهلة، وموزعة على عدة قطع، مساحتها الاجمالية حوالي 15 دونم جفيها سناسل حجرية وجدران استنادية، مزروعة بحوالي 200 شجرة متنوعة، وفيها بئر مياه

7

عادل اسحق أبو ريان

1488

منطقة مؤهلة 4 دونم+ سناسل حجرية

8

ياسر محمد علي كرجة

1498

منطقة مؤهلة 6 دونم+ جدران + حوالي 50 شجرة متنوعة

9

N.A

1492

منطقة مؤهلة حوالي 8 دونم+ بئر مياه+ 200 شجرة متنوعة

10

N.A

1489

منطقة مؤهلة 5 دونم + جدران حجرية

كما أصدرت سلطات الاحتلال في ذات التاريخ وفي ذات الموقع، إخطارات بوقف العمل والبناء في آبار مياه ومساكن زراعية، أقامها المزارعون في أراضيهم، حيث طالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف عن أعمال البناء فيها، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص ( تصريح بناء) منها، وبحجة أنها تقع في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها وإدارتها.

  • جانب من الأراضي الزراعية التي استهدفتها إخطارات الاحتلال

وتعود المباني المخطرة بوقف العمل والبناء للمزارعين المدرجة أسماؤهم في الجدول التالي:

الرقم

المواطن المتضرر

رقم الاخطار

المبنى المستهدف

1

نظام الرازم

553328

مسكن زراعي 60م2 من طوب وسقف صفيح

2

رمزي محمد المغثة

531547

بئر مياه سعة 70م3

3

وليد عبد الكريم مرعب

553331

مسكن زراعي 50م2 من طوب وصفيح

المساكن الزراعية وبئر المياه التي أخطرها الاحتلال بوقف العمل فيها 

مصادرة الارض مخالف للقوانين الدولية :

إن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية، وفيما يلي أهم النصوص الواردة في القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وتمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في البلاد المحتلة وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.

اتفاقية لاهاي/ 1907:-

  • المادة 46: الدولة المحتلة لا يجوز لها أن تصادر الأملاك الخاصة.
  • المادة 55: الدولة المحتلة تعتبر بمثابة مدير للأراضي في البلد المحتل، وعليها أن تعامل ممتلكات البلد معاملة الأملاك الخاصة.

معاهدة جنيف الرابعة/ 1949

  • المادة 49: لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.
  • المادة 53: لا يحق لقوات الاحتلال تدمير الملكية الشخصية الفردية أو الجماعية أو ملكية الأفراد أو الدولة أو التابعة لأي سلطة في البلد المحتل.
  • المادة 147: ان تدمير واغتصاب الممتلكات علي نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلي نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية هو مخافة جسيمة. 

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

مرفق الإخطارات التي استهدفت الأراضي والمنشآت في بلدة حلحول