الاحتلال  الإسرائيلي  يهدم  بئر    لجمع  مياه  الأمطار في  قرية  جينصافوط / محافظة قلقيلية | LRC

2025-02-06

الاحتلال الإسرائيلي يهدم بئر لجمع مياه الأمطار في قرية جينصافوط / محافظة قلقيلية

  • الانتهاك:  هدم  بئر لجمع  المياه  بدعوى   عدم  الترخيص.
  • الموقع:  قرية   جينصافوط  الواقعة  الى الشرق   من  مدينة قلقيلية.
  • تاريخ  الانتهاك:  06/02/2025.
  • الجهة  المعتدية:  ما يسمى   مفتش  البناء  التابع   للإدارة  المدنية  الاسرائيلية.
  • الجهة  المتضررة:  المزارع   عبد القادر صابر  عبد القادر  دار جابر.

تفاصيل  الانتهاك:

   داهمت  قوات جيش  الاحتلال   الإسرائيلي  في يوم الخميس الموافق السادس من شباط 2025   قرية   جينصافوط  الواقعة   الى الشرق   من مدينة قلقيلية،  واقتحم منطقة " واد  ابراهيم " جنوب  شرق   القرية،  حيث  استهدف   الاحتلال  الإسرائيلي     بئر    قديم   تاريخي   لتجميع   مياه  الأمطار  كان يستخدم لري الأشجار،  ويبلغ حجمه 40م3،  بالإضافة   الى  قيام  الاحتلال    يتجريف ساحة باطون  حول   البئر  بمساحة 50م2 بهدف  إلحاق  أضرار جسيمة به.

  ويعود البئر في ملكيته  الى المزارع  عبد   القادر  صابر عبد  القادر دار   جابر  المعيل  لأسرة مكونة   من (4)  أفراد من بينهم (2) إناث.

    يذكر  أن جيش  الاحتلال الإسرائيلي وبالتنسيق  مع  ما يسمى  مفتش  البناء التابع   للإدارة  المدنية الإسرائيلية،  استخدموا جرافة  مدنية   خاصة في  تدمير البئر،  حيث تم تدميره  من قبل     الاحتلال  بالتوازي   مع هدم بركة  مائية زراعية أخرى  تعود   الى المزارع ساهر محمد عايش   تقع  على  بعد امتار قليلة  من هذا البئر. 

     من  جهته  أفاد  المزارع   المتضرر  لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"    يعتبر  البئر   المستهدف  مقام  منذ ما يزيد عن 70عام،  حيث كان   يستخدم  في توفير مياه  الري لنحو   4 دونمات    لقطعة  أرض  مشجرة   بالزيتون  المثمر،  وفي فترات   سابقة كان يستخدم  أيضاً  في توفير   مياه  الشرب للأغنام  وللعائلات   الزراعية التي كانت سابقاً تقطن   المنطقة قبل عدة عقود خلت،  حيث تفاجئنا  حديثاً بقيام  الاحتلال   بهدمه  بالكامل بحجة عدم الترخيص،  علماً بأنني قمت قبل فترة قصيرة بإجراء بعض الترميمات  عليه عبر إضافة  ساحة باطون اليه  من أجل تسهيل   عملية جمع  مياه  الامطار".

قرية  جينصافوط[1]:

تقع على بعد 16.938 كم جنوب شرق مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الكلية 8,659 دونماً منها 218 دونماً مسطح البناء، وبلغ عدد سكانها نحو 2,119 نسمة، هذا وكانت قرية الفندق ضحية المستعمرات الإسرائيلية فقد نهبت نحو 688 دونماً منها 538 دونماً لصالح مستعمرة ” نفي اورانيم” و 150 دونماً لصالح مستعمرة “كرني شمرون”. 

 استهداف الأراضي الزراعية وهدم الآبار يعد انتهاكاً صارخاً بحق البيئة الفلسطينية:

تعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأراضي الزراعية والحقوق المائية الفلسطينية انتهاكاً صارخاً بحق البيئة الفلسطينية، فعند استهداف الاحتلال للآبار وخزانات المياه والبرك يؤدي ذلك الى زيادة نسبة الجفاف والتصحر في الأراضي الزراعية وبالتالي اتلافها بالكامل، حيث أن سياسة الاحتلال في منع بناء الآبار وتدميرها سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال فهم يلاحقون عيون المياه ويلوثونها أو يستولون عليها كما عين الساكوت في الأغوار وعين حلوة وغيرها.

هذا وبحسب فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي فإنه تم توثيق خلال فترة الحرب (07/10/2023 – 31/12/2024) هدم جيش الاحتلال لـ  113 بئر وخزان مياه وبئر ارتوازي بحجم 3063م3، وتدمير 9 خطوط مياه بطول 2525م، وكانت تروي الآبار 2172 دونماً زراعياً تم اتلاف الزراعة نتيجة فقدانها مصدر الري.

هذا وتصاعدت اعتداءات المستعمرين بحق مصادر المياه الفلسطينية، وبحسب مركز أبحاث الأراضي فإن المستعمرون دمروا  وهدموا / أو لوثوا /سرقوا (18 بئر مياه، و121 خزان مياه، و 810 صهاريج مياه، ومصادرة 20 مضخة مياه، 14 شبكة مياه بطول 2950م، 7 ينابيع مياه).

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين