تفاصيل الانتهاك:
اصدر ما يسمى قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المدعو " الوف بلوط" في أواخر شهر كانون الثاني الماضي أمراً عسكرياً جديداً جاء تحت عنوان "أمر بشأن وضع اليد على أراضي 25/3/ اتخاذ وسائل"، والذي يستهدف بموجبه 15 دونماً من الأراضي الزراعية والتي تقع على جزء من مقطع من الطريق الالتفافي رقم 60 والذي يخترق أراضي قريتي مادما وبورين جنوب غرب مدينة نابلس.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري والخارطة التابعة له، فإن الاحتلال يدعي أن سبب المصادرة هو غايات أمنية مستعجلة، وعلى ما يبدو بأنه يخطط نحو الاستيلاء على تلك القطع الواردة في الخارطة والإخطار بهدف تحويلها الى مناطق أمنية تخضع بشكل مباشر لرقابة جيش الاحتلال الاسرائيلي بهدف توفير الحماية للمستعمرين الذين يسيرون على هذا المقطع المؤدي الى عدة مستعمرات إسرائيلية من أبرزها مستعمرة "يتسهار" القريبة جدا ً من موقع المصادرة.
و بحسب الإخطار العسكري، فقد حدد الاحتلال الأحواض والقطع التالية ضمن تلك المصادرة:
من جهته أفاد الناشط منير قادوس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" يعتبر هذا المقطع من الطريق الالتفافي رقم 60 من أخطر المقاطع، بصفته يربط عدة مستعمرات إسرائيلية بعضها ببعض، منها مستعمرة "يتسهار " و أيضاً مستعمرة " جفعات زوهر"، حيث أن هذا يشكل خطر حقيقي ويهدد المزارعين أنفسهم، ويبدو أن الاحتلال يخطط نحو فرض سيطرته على بعض القطع المرتفعة والمطلة على هذا الطريق بهدف تأمين الحماية للمستعمرين على حساب المزارعين أصحاب الأراضي، علماً بأن هذا المقطع دمر مساحات كبيرة من الأراضي أثناء إنشائه".
من جهة أخرى، وبحسب المتابعات الميدانية السابقة، فقد رصد ووثق فريق البحث الميداني في وقت سابق من شهر كانون الثاني 2025 قيام الاحتلال بقص وتخريب وتجريف عدد من أشجار الزيتون من أراضي قرية مادما والتي تقع تحديدا بجانب هذا المقطع من الطريق الالتفافي و ذلك خلال شهر كانون الاول الماضي، حيث تذرع الاحتلال بأن ذلك جاء بموجب أمر عسكري صادر في كانون الأول 2024 بحجة تأمين الطريق ووفير حماية المستعمرين وقطع الأشجار التي تحجب الرؤيا أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مصادرة الأرض مخالف للقوانين الدولية :
إن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، وفيما يلي أهم النصوص الواردة في القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في البلاد المحتلة وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
اتفاقية لاهاي/ 1907:-
معاهدة جنيف الرابعة/ 1949
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين