تفاصيل الإنتهاك:
شهدت بلدة سيلة الحارثية الواقعة شمال غرب مدينة جنين، صباح يوم الثلاثاء الموافق (11/3/2025)م، اقتحام طواقم تابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية التابعة لسلطة الاحتلال، التي استهدفت المنطقة الجنوبية من البلدة، وقاموا بتوزيع إخطارات عسكرية مكتوبة، تطالب فيها بإخلاء قطع الأراضي خلال 45 يوما من تاريخ الإخطار، وذلك بحجة الاعتداء على ما يصفه الاحتلال " الأراضي الحكومية".
يذكر أن قسم من تلك الأراضي المستهدفة جرى تأهيلها وإقامة آبار لجمع المياه فيها وزراعتها بالزيتون في العام 2013م، من خلال مركز العمل التنموي " معا".
منظر للأراضي المستهدفة بإخطارات الاحتلال
فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المستهدفة بالاخطارات ومعلومات عنها:
رقم الاخطار | اسم صاحب الاخطار | الحوض | القطعة | المساحة/ دونم | وصف الاراضي المتضررة |
2230 | ورثة سالم موسى جرادات | 10
| 3 | 45 | قطعة أرض مشجرة بالزيتون 1100 شتلة زيتون وفيها بئر لجمع المياه سعة 60م3 |
عزالدين عبد الله الصافوطي | |||||
2231 | جعفر عبد اللطيف شواهنة | 10 | 3 | 6 | أرض مشجرة بالزيتون فيها 200 شجرة زيتون ومحاطة بسناسل حجرية |
2232 | موسى سمير الزيود | 10 | 3 | 31 | أرض محاطة بسناسل حجرية وفيها 750 شجرة زيتون وفيها بئر لجمع المياه سعة 90م3 |
ورثة عبد الله جبر الزيود | |||||
المجموع | 30 | 9 | 83 | 2050 زيتون + بئرين لجمع المياه |
من جهته أفاد رئيس مجلس قروي العرقة بالقول:
" ان ما قام به الاحتلال يأتي استكمالاً لمخطط قديم جرى تنفيذه في المنطقة على مدار السنوات الماضية، وهو الاستيلاء على المصادر المائية ومنع استغلالها في سهل بلدة سيلة الحارثية مما انعكس على قطاع الزراعة والحد من المساحات المزروعة، بل وتغير في النمط الزراعي المستخدم، واليوم يأتي الاحتلال مجدداً ليجبر المواطنين في هذه المرة على ترك أراضيهم بحجة أنها أملاك حكومية، علماً بأن معظم المزارعين المتضررين يمتلكون وثائق رسمية من ضمنها أوراق استئجار من الحكومة الأردنية وعقود مزارعة موقعة منذ زمن حكم الأردن وأيضا كواشين طابو أردنية منتهية التسوية الأردنية وهذا كافي لإثبات أن الأراضي مستغلة ومأهولة منذ سنوات طويلة ويكذب رواية الاحتلال أن الأراضي خالية ومملوكة للدولة".
وقد أفاد المزارع المتضرر نادر محمد جرادات لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" منذ العام 2005م قمنا بتأهيل عدد من قطع الأراضي وإعادة زراعتها علماً بأنها أراضي مستأجرة من الحكومة الأردنية، وقمنا بعمل غرف زراعية وتم زراعتها بالزيتون، حيث تفاجئنا بالإخطارات الأخيرة، ورغم ذلك نصر على البقاء حيث أن تلك الأراضي هي عنوان لنا ولوجودنا في المنطقة".
ويرى مركز أبحاث الأراضي بأن دولة الاحتلال بأوامرها هذه تدير الظهر لكافة القوانين المواثيق الإنسانية الدولية، وتمارس إجراءات عنصرية بحق الفلسطينيين، وتجردهم من ملكيتهم سواء كان البناء أو الأرض، وتعتبر سياسة الاحتلال هذه خطيئة كبيرة يرتكبها الاحتلال ومخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية التي نصت على ما يلي:
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - FCDO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين
مرفق الإخطارات التي استهدفت أراضي سيلة الحارثية